وقد تم إطلاق سراح بلال من مركز للشرطة في مستوطنة كريات أربع، حيث كانت هناك آثار للدم على سترته، كما ظهر في أحد مستشفيات الخليل خلال فحص لتقييم حالته الصحية.
باسل عدرا، أحد زملاء المخرج حمدان بلال، قال إنه شهد عملية احتجاز الأخير من قبل الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن حوالي عشرين مستوطنًا، بعضهم ملثمون ومسلحون، ومنهم من كان يرتدي الزي الإسرائيلي، هاجموا قرية سوسيا (محافظة الخليل) حيث يقطن بلال، واعتدوا على أهل القرية، حيث صوب بعضهم أسلحتهم تجاه الفلسطينيين، بينما راشقهم آخرون بالحجارة.
وقالت محامية المخرج، بيا تسيمل، إن بلال أُعتقل مع فلسطينيين اثنين آخرين، وقد علمت أنهم محتجزون في قاعدة عسكرية، لكنها لم تتمكن من الوصول إليهم أو الحصول على معلومات إضافية حول حالتهم.
من جهته، قال عدرا في حديث مع وكالة "أسوشيتد برس": إن المستوطنين دخلوا القرية مساء الاثنين بعد وقت قصير من الإفطار، وتوجه أحدهم، ممن يعتدون على المنطقة بشكل متكرر، إلى منزل بلال مع الجيش، حيث أطلق الجنود النار في الهواء. وقد سمعت زوجة بلال زوجها وهو يتعرض للضرب ويقول: "أنا أموت"، وفقًا لعدرا.
وأضاف المخرج أنه رأى جنودًا إسرائيليين وهم يقتادون زميله وهو معصوب العينين ومكبل اليدين من منزله إلى مركبة عسكرية، ولفت إلى أن دماءه كانت لا تزال مدرجة على الأرض حيث ضُرب.
Related
"لا أرض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز