مع استئناف المحادثات الأمريكية - الأوكرانية في الرياض اليوم (الأحد)، وفي جدة (الإثنين)؛ يترسَّخ علوًّ مقام الدبلوماسية السعودية، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ولا ينحصر ذلك العلوُّ في الدبلوماسية البارعة وحدها؛ بل يتعداها ليشمل البراغماتية في تحقيق مصالح المملكة السياسية والاقتصادية والأمنية، والتزام التوازن المطلوب في علاقات المملكة بالقوى الكبرى ذات المصالح المختلفة، وربما المتضاربة أحياناً، في عالمٍ يسوده استقطاب سياسي حاد، وتهديدات جيوبوليتيكية لاقتصاد غالبية دول المعمورة. وكانت أولى وأبرز ثمار ذلك التوازن السعودي إقبال الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا على عرض السعودية استضافة أكبر وساطة تهدف لوضع حدٍّ للأزمة بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ