مع خفض الفائدة المرتقب بريق الذهب يزداد في أعين المصريين.. هذا ما خلص إليه استطلاع أجرته CNBC عربية وضم 12 محللاً وخبيراً اقتصادياً، ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية التي تؤجج حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى خفض معدلات الفائدة المتوقعة في مصر بدعم من تباطؤ التضخم.
ويرى 33% من المشاركين في الاستطلاع أن الذهب لازال يتربع على عرش الأوعية الادخارية والاستثمارية في السوق المصرية، مؤكدين استمرار رحلة مكاسب المعدن النفيس خلال 2025 بدعم من اتجاه البنوك المركزية نحو تعزيز أرصدتها من الذهب كملاذ آمن من تداعيات اضطرابات سلاسل الإمداد وتقلبات الأسواق المحتملة.
شاهد أيضاً: قفزات الذهب عالمياً تغير خريطة الطلب في مصر
وكانت أسعار الذهب العالمية قد بلغت مستويات تاريخية خلال الأسبوع الماضي متجاوزة حاجز 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى على الإطلاق مدفوعة بارتفاع مشتريات البنوك المركزية.
مزيد من الارتفاع
ويتوقع رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية في مصر هاني ميلاد أن تواصل أسعار المعدن الأصفر تسجيل المزيد من الارتفاع لتصل لنحو 3200 دولار للأونصة بنهاية العام الحالي.
يشار إلى أن حجم مشتريات المصريين من الذهب قد انخفضت خلال 2024 لنحو 50 طناً مقارنة بحوالي 56 طناً خلال العام السابق له وذلك بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
العقارات خيار إضافي
على الجانب الأخر يؤكد 25% ممن شملهم الاستطلاع أن الاستثمار في العقارات هو الأفضل مقارنة بباقي الأدوات الاستثمارية لاسيما إذا كانت تنتمي لفئة العقارات الإدارية والتجارية التي توفر عوائد جيدة وبصورة ثابتة، كما أشار بعضهم إلى أفضلية العقارات في المدن الساحلية المصرية التي باتت وجهة للاستثمار الأجنبي خاصة بعد صفقة " رأس الحكمة".
شاهد أيضاً: العقارات في مصر.. مبيعات تاريخية خلال 2024 بسبب تحرير الجنيه
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي مر بها القطاع العقاري في مصر خلال 2024، تسود نظرة إيجابية بين المستثمرين تجاه هذا القطاع في العام الحالي مع استقرار سعر الصرف و اتجاهات خفض الفائدة فضلا عن انخفاض معدلات التضخم إلى 12.8% في فبراير الماضي، وانعكاسات ذلك في تحفيز معدلات الطلب من جهة و استقرار تكاليف مواد البناء من جهة أخرى.
الاستثمار في الأسهم
بينما يعتبر 25% من المشاركين في الاستطلاع أن الاستثمار في الأسهم المدرجة في البورصة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية