صلاة التهجد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، يؤديها المسلم أو المسلمة في الليل بعد نوم يسير.
ووقتها من بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر، وأفضل أوقاتها الثلث الأخير من الليل، يُستحب أداء صلاة التهجد في البيت، خاصةً للنساء.
ولكن هناك سؤالا يشغل بال الكثير وهو هل تجزئ صلاة التهجد عن صلاة التراويح؟
وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال وقالت ان صلاة التهجد تُجزئ عن التراويح وقيام الليل، موضحة أن جميعها تدخل تحت مسمى قيام الليل، والفرق بينها يكمن في التوقيت وكيفية الأداء.
وأوضحت الإفتاء أن صلاة التراويح تُؤدى بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر، وغالبًا ما تُصلى في جماعة خلال شهر رمضان، وتكون عبارة عن عدد من الركعات يؤديها المسلم مثنى مثنى، ويختمها بالوتر.
كيفية أداء صلاة التهجد
اولا: يعقد المسلم نية التهجد بقلبه دون التلفظ بها، ثم يتوضأ وضوءًا صحيحًا.
ثم يستقبل القبلة، ويكبر تكبيرة الإحرام رافعًا يديه إلى مستوى الأذنين.
وبعدها يقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة، ثم يتبعها بما تيسر من القرآن الكريم.
ثم يركع المصلي بعد القراءة قائلاً: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات، و يرفع قائلاً: “سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد”
ثم يسجد قائلاً: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات.
وبعد كل ركعتين، يجلس للتشهد، ثم يسلم عن يمينه وشماله.
كيفية صلاة التهجد في البيت للمرأة؟
قالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إنه يمكن للمرأة أن تؤدي صلاة التراويح بنفس الطريقة التي يؤديها الرجال،ولكن هناك بعض الخصوصيات التي يمكن أن تُراعى، فضلا عن أن أداءها من المنزل للمرأة من الأمور المستحبة.
وأوضحت الإفتاء أنه يُستحب للمرأة أن تختار مكاناً هادئاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد