يصعب تخيل ملاعب كرة القدم من دون شباك. لن يصرخ معلقون أثناء تسجيل الهدف قائلين إن الشباك اهتزت في المباراة مرتين أو ثلاثة، ولن يستمتع المشجعون بمشاهدة الشباك وهي تنتفض بقوة.
الشباك لم ترافق دائما كرة القدم، اللعبة الجماهيرية الأولى على مستوى العالم. هذه اللعبة في شكلها الحديث كانت ظهرت في إنجلترا عام 1846.
في ذلك الوقت وضعت الأساسات الأولى لقواعدها، إلا أن خلافات وصراعات كانت تدور باستمرار حول ما أذا دخلت الكرة المرمى أم حلقت فقط فوقها. الجدل بين اللاعبين والحكام كان ينتقل، كما يحدث دائما، إلى مدارج المتفرجين ويتحول إلى معارك وصدامات. كانت المرمى وقتها من دون شباك، مصممة فقط بطريقة بسيطة من عمودين مغروسين في الأرض.
بعد خلاف على هدف تطور إلى شجار واسع في مدينة شيفيلد عام 1866، جرى اتخاذ إجراء لتلافي مثل هذه المواقف تمثل في تمديد حبل بين العمودين على ارتفاع 2 متر و44 سنتمتر، ولاحقا استبدل الحبل بعارضة في عام 1875.
مع ذلك، تواصلت النزاعات بين الحين والآخر، وحدث شجار كبير بسبب خلاف حول هدف ضد فريق إيفرتون خلال مباراة في مدينة ليفربول عام 1889.
القصة المتواترة تقول إن مهندسا يبلغ من العمر 30 عاما يدعى جون ألكسندر برودي، كان حاضرا خلال تلك "المعركة" المشهودة، بل وطالته بعض الكدمات والضربات، حين عاد إلى بيته، فكر فيما يجب عمله لتجنب النزاعات حول الأهداف.
المهندس النبيه تذكر مشهد تحميل الصناديق في الموانئ إلى مخزن السفينة عن طريق إنزالها بواسطة شبكة. قام على الفور برسم تصميم لمرمى مزودة بأعمدة إضافية تربط بها شبكة صيد بالعارضة الأساسية. بهذا الحل البسيط والعبقري، إذا دخلت الكرة المرمى، فستعلق بالشباك ولن يكون هناك مجال للشكوك حول الهدف.
في نفس العام، حصل برودي على براءة اختراع للمرمى تحت اسم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم