قرار الرئيس ترامب بحل وزارة التعليم صائب ومجد. وهناك وجهة نظر تستحق التأمل. ويليام بينيت Newsweek
وقّع الرئيس دونالد ترامب، يوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تفكيك وزارة التعليم وإعادة أموال وقرارات التعليم إلى العائلات، حيث تنتمي. ويأتي هذا الأمر عقب إعلان وزارة التعليم الأسبوع الماضي عن عزمها على خفض ما يقرب من 50% من قوتها العاملة.
تكشف أحدث نتائج التعليم الوطني، الصادرة في وقت سابق من هذا العام، عن فشل التجربة التي استمرت 45 عامًا للسيطرة الفيدرالية على التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر. فقد انخفضت درجات الطلاب في القراءة في عام 2024 إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. وظلت درجات الرياضيات راكدة، حيث بقيت أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. ولا يتقن سوى ثلث الطلاب هذه المهارات الأساسية اللازمة للنجاح في اقتصاد اليوم.
وفي الوقت نفسه، ومع انخفاض أداء الطلاب، ارتفع الإنفاق السنوي لوزارة التعليم المعدل حسب التضخم من 61 مليار دولار في عام 2000 إلى 268 مليار دولار في عام 2024.
من الواضح أن نهج ترامب التعليمي الجديد ضروري، لكن بعض المعلقين يصرّون على الحكم على النوايا البيروقراطية بدلًا من النتائج. وعلى سبيل المثال، يدّعي بعض النقاد أن خطط ترامب تهدد تمويل وزارة التعليم بموجب الباب الأول للمدارس الفقيرة. ويجادل ريتشارد فاولر، الأستاذ بجامعة جورج تاون، بأن "سحب هذه الموارد من شأنه أن يوسع الفجوة بين المجتمعات الغنية وذوي الدخل المحدود".
لكن في الواقع، أصبحت فجوة التعليم أوسع من أي وقت مضى في ظل النموذج الفيدرالي الحالي من أعلى إلى أسفل، والذي يعطي الأولوية للبيروقراطية والتنظيم على الابتكار والحرية. وتكشف أحدث نتائج التعليم الوطني أن أداء القراءة والرياضيات يتراجع بشكل أسرع بكثير بين الطلاب الفقراء.
إن النهج الأفضل هو ببساطة منح أموال الباب الأول للآباء الفقراء والسماح لهم باختيار مدارسهم. وهذا بالضبط ما يهدف إليه أمر ترامب. إن توفير التمويل لحقائب الظهر للطلاب من شأنه أن يقضي على البيروقراطية التي تقلل من تأثيرها عند إدارتها على المستوى الفيدرالي.
ووفقًا لغلوريا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم