علاء القرالة انا شخصيا مع عودة «خدمة العلم» ومن اشد المتحمسين لها، الا انني لست مع عودتها بالشكل الكلاسيكي الذي كانت عليه، واجد ان علينا ان نستغلها في امور كثيرة اهمها التدريب"المهني والنوعي»، وتهيئة الجيل الجديد على التعاطي مع متغيرات التكنولوجيا الجديدة، فهل تؤيدون عودتها؟.
اليوم على الحكومة ان تفكر في اعادة خدمة العلم والزام الاجيال المقبلة على الالتحاق في برامج تأهيلية منها عسكرية لفترة محددة ثم تأهيلهم لسوق العمل وفق الاحتياجات المطلوبة وبالتشارك مع القطاع الخاص الذي سيتولى بالاضافة للقطاع العام والاجهزة لتدريبهم عليها، ولفترة زمنية مقسمة بين التدريب العسكري ومن ثم الحاقهم ببرنامج زمني للتدريب على المهن والحرف وكل ما هو جديد ومطلوب لسوق العمل.
الواقع يقول اننا بالمملكة ينقصنا الكثير من العاملين في المهن الحرفية والمهنية بسوق العمل المحلي، ويشغلها حاليا عمالة وافدة تقدر بمئات الالاف من الجنسيات المختلفة، ولاسباب منها التركيز على التدريس الاكاديمي والابتعاد عن التخصصات المهنية، الامر الذي يتطلب جعل من خدمة العلم اذا ما تم اقرارها"وسيلة الزامية» للاجيال المقبلة لاجل التدريب عليها فأما العمل بها او القيام بها عند الحاجة.
كما ان الجميع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية