تستعد موانئ المنطقة الشرقية في السعودية، وعلى رأسها ميناءا الدمام والجبيل، لاستيعاب تدفقات متزايدة من السفن التجارية، بعد أن دفعت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في البحر الأحمر، خاصة عقب الضربات الأمريكية الأخيرة ضد أهداف في اليمن، عددا متزايدا من شركات الشحن إلى تغيير مساراتها بعيدا عن مضيق باب المندب.
وسط هذه التحولات، ترتفع وتيرة النشاط في موانئ الخليج، التي باتت تشكل بدائل إستراتيجية عن موانئ البحر الأحمر، في ظل مخاوف من ردود فعل قد تستهدف السفن التجارية.
قال رئيس اللجنة اللوجستية في غرفة الشرقية، راكان العطيشان: إن الموانئ السعودية تعاملت مع الأزمة بكفاءة، مضيفا أنه بفضل التدابير اللوجستية التي اتخذتها الحكومة، لم يسجل أي تأخير أو انقطاع في سلاسل الإمداد، ويعزى ذلك إلى البنية التحتية القوية، خاصة في موانئ الدمام والجبيل التي تم تأهيلها لمواجهة مختلف التحديات.
أضاف، أن من بين أبرز الإجراءات، تحويل عدد كبير من الشحنات إلى ميناء الجبيل، وربط الموانئ بشبكة السكك الحديدية عبر شركة "سار"، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشركات وضمان سلاسة العمل في القطاع اللوجستي.
أشار العطيشان إلى دور قطاع النقل البري الذي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية