رفض اثنان من النواب الديمقراطيين الجريئين من تكساس التزام الصمت ضد السياسات الاقتصادية والإدارية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقائد وزارة كفاءة الحكومة، إيلون ماسك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقرر النائبان الأميركيان جريج كاسار، وياسمين كروكيت، ليس فقط مقاومة النفوذ المتزايد لماسك وترامب، بل إعلان الغضب من مواقف الحزب الديمقراطي المتخاذلة من دعم الأسر العاملة، ومحاسبة المليارديرات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وجه النائبان نقداً صريحاً لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي أثارت تشابكاته مع ترامب وقربه غير المريح من العقود الفيدرالية الدهشة والغضب.
في حين أن إمبراطورية ماسك الاقتصادية لها بصمة إيجابية واضحة على ولاية تكساس، إلا أن النائب جريج كاسار، ألقى خطاباً نارياً استمر 12 دقيقة أمام حشد في تكساس، ينتقد فيه ماسك و«الأوليغارشية» المحيطة بترامب.
وطالب كاسار، بدعم من السيناتور بيرني ساندرز والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، بإقالة إيلون ماسك، لكن كاسار لم يتوقف عند هذا الحد، وقال للحشد «مهمتنا ليست فقط هزيمة الجمهوريين، بل منع الحزب الديمقراطي من التفكير الضيق، وأن يستمر في المطالبة بحقوق الطبقة العاملة دائماً، مهما كانت الظروف».
وانضمت النائبة ياسمين كروكيت إلى هذه الرؤية ونددت بنفوذ ماسك وحثّت على الاحتجاجات السلمية في وكالات تسلا في 29 مارس الجاري، وقالت كروكيت بابتسامةٍ ساخرة «29 مارس هو عيد ميلادي، وكل ما أريده في عيد ميلادي هو إسقاط إيلون ماسك».
كاسار، 35 عاماً، وكروكيت، 43 عاماً، كلاهما نجح للمرة الثانية في الحصول على مقعد في الكونغرس، وهما يُمثلان تحولاً جيلياً في الحزب الديمقراطي.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية