Saudi Arabia national football team unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
عام تلو عام، يسترجع السعوديون بأحاسيس الفخر والاعتزاز ذكرى بيعة الصفا، التي كانت إيذانا ببداية صفحة جديدة من تاريخ المملكة عامرة بالإنجازات ومليئة بالتحديات، وذلك عندما تدافع قادة هذه البلاد وعلماؤها وعامة مواطنيها لمبايعة الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وليا للعهد، وذلك في أجواء روحانية فريدة. كيف لا وقد تزامنت تلك المناسبة السعيدة، التي مثّلت علامة فارقة في التاريخ السعودي، مع الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. كما تمت على بُعد أمتار قلائل من الكعبة المشرفة.
تلك اللحظات الرائعة سادتها أجواء من المودة الحقيقية، وغمرتها المشاعر الحميمة، فكان العنوان الأبرز هو التوافق الكبير بين جميع الحاضرين على أن الأمير الشاب هو رجل المرحلة، وهو الشخص الذي يمتلك القدرة على كتابة فصول عامرة بالمجد في سجل هذه البلاد المباركة، عطفا على ما أظهره من مقدرات هائلة وبصيرة ثاقبة وأفكار نيّرة تجلت في رؤية السعودية 2030.
لذلك لم يستغرق الأمر كثيرا حتى تدافع الحضور ليبايعوا الأمير الشاب وليا للعهد، ويقدموا له بيعة الولاء والإخلاص، ليكون عضيدا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وليمزج دماء الشباب وطموحهم الوثاب وحماسهم الدفاق بحكمة الشيوخ ونظرتهم المعتقة بخبرات السنين، ومن هنا جاءت وصفة القيادة السعودية الفريدة.
تابع العالم مشدوها تلك اللحظات الفريدة التي التقت فيها القلوب، واتحدت الأفئدة، واتفقت العقول، لذلك جاءت في سلاسة متناهية، وإجماع فريد، لتؤكد المملكة العربية السعودية رسوخ ريادتها في تجارب الحكم الفريدة، وتقطع خطوة مقدرة في رحلة نقل القيادة إلى الأجيال المقبلة دون صراعات أو تجاذبات أو شقاق.
لم يكن ما حدث مجرد تغيير للأشخاص، بل كان الهدف الرئيسي يتمثّل في تجديد مؤسسة صناعة القرار بدماء شابة، تمتلك رؤية طموحة، وتعمل على الوصول إلى مستقبل زاهر، لذلك كانت تلك اللحظات الخالدة بداية لمسيرة جديدة وصفحة مشرقة في التاريخ السعودي، كان عنوانها رؤية المملكة 2030 التي سبق إعلانها بعامين، والتي كانت خطوة رائدة فرضتها الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم، وما يشهده من متغيرات، فجاءت ترجمة فعلية لما ينبغي فعله لمواكبة المستجدات.
ولأن الأمير المحبوب أثبت كفاءة استثنائية وقدرات قيادية هائلة، كان من الطبيعي أن تشهد المملكة خلال السنوات الماضية طفرة شاملة وازدهارا على كل الأصعدة مما يؤكد صواب تلك الرؤية وصحة القرار، فالمملكة انطلقت بقوة متناهية في كل المجالات، وشهد اقتصادها قفزات نوعية، لاستحداث مصادر دخل جديدة، ولحقت باقتصاد المعرفة. كما أصبحت عضوا بارزا في مجموعة دول العشرين، التي تضم أكبر 20 دولة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية