قال رؤساء بعض أكبر شركات تجارة الطاقة في العالم، إنهم منفتحون على العودة إلى روسيا لممارسة أعمالهم التجارية إذا رُفعت العقوبات بالكامل، على الرغم من أن بعضهم أبدى حذره من أن ذلك لن يحدث في أي وقت قريب.
"إذا خُففت العقوبات بطريقة تُمكّننا من العودة، فلماذا لا نفعل؟ إنها مهمتنا"، وفق ما قاله توربيورن تورنكفيست، الرئيس التنفيذي لمجموعة "غونفور" في مقابلة. وأضاف: "لا نفعل شيئاً اليوم لأننا نعتقد أنه على الرغم من وجود بعض المناطق الرمادية، فإننا ببساطة لا نفعل ذلك. ولكن إذا أُزيلت هذه المناطق، فلماذا لا ندخل إلى السوق؟".
كان لكبار تجار السلع الغربيين أعمال تجارية كبيرة في روسيا قبل الحرب الروسية الشاملة على أوكرانيا، من خلال صفقات طويلة الأجل مع المنتجين المحليين، واستثمارات في مشاريع رئيسية.
أمضت غالبية هذه الشركات السنوات الثلاث الماضية في الانسحاب من العديد من تلك العقود والشراكات، وتراجعت إلى حد كبير عن تجارة النفط والمعادن الروسية، حيث استهدفت الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة الصادرات الروسية والمنتجين والتجار والبنوك، بشبكة متنامية من العقوبات.
هدنة البحر الأسود وتأثيرات محتملة على عودة التجارة
تُظهر التعليقات التي قُدّمت خلال قمة "فاينانشال تايمز للسلع الأساسية" في سويسرا كيف يُفكّر قطاع النفط والغاز في تداعيات جهود دونالد ترمب لإنهاء الحرب.
يوم الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في البحر الأسود، في حين أكّد الكرملين أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg