انتقد المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس، بشدة انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وأعرب عن اعتقاده بأن التقنيات الصديقة للمناخ توفر فرصا اقتصادية، بما في ذلك لألمانيا.
وخلال مؤتمر "حوار بيترسبرغ للمناخ" الدولي في برلين، قال المستشار الألماني شولتس إن "إنكار الحقائق وتجاهلها لا يؤدي إلى تلاشي عواقب التغير المناخي، ولا يعفي الولايات المتحدة من مسؤوليتها كأكبر مصدر تاريخي للغازات الدفيئة."
وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لكن ما يتلاشى حقا بسبب التراجع المفاجئ عن حماية البيئة والمناخ، هو الفرص الاقتصادية."
تحديات المناخ والفرص الاقتصادية وصرح شولتس بأن السوق العالمية للتقنيات الرئيسية الصديقة للبيئة، تنمو بسرعة كبيرة، مشيرا إلى تجاوز الاستثمارات في التحول العالمي للطاقة العام الماضي حاجز الـ 2 تريليون دولار، وقال إن هذا يعادل حجم تجارة النفط العالمية حاليا. وأكد:" وبالتالي فإن الفرص هائلة"، وقال إنه لهذا السبب يجب أن يستمر التنافس على "أفضل الحلول وأذكى الابتكارات، وأقول ذلك صراحة أيضا بالنسبة لألمانيا."
من جانبها أبرزت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أهمية استغلال الفرص الاقتصادية التي يوفرها التحول الطاقي، مؤكدة أن "حماية المناخ والنمو الاقتصادي لم يعودا متناقضين". وأشارت إلى أن الحد من ارتفاع درجات الحرارة يعزز الاستقرار العالمي، قائلة: "كل عُشر درجة أقل في ارتفاع الحرارة يجعل العالم أكثر أمانًا".
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة مصورة، على أهمية تسريع الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي. وحذر من أن "كل الأرقام القياسية المتعلقة بدرجات الحرارة يتم تجاوزها بشكل متكرر"، مشيرًا إلى أن الفئات الأكثر ضعفًا هي الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات، مثل ارتفاع أسعار الغذاء.
أرقام قياسية في الطاقة المتجددة وأشار المستشار الألماني أن قدرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية