استقبل اليمنيون عيد الفطر اليوم الأحد (30 مارس/ آذار 2025) في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بين جماعة الحوثي اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل وضع اقتصادي صعب يعيشونه جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو عشر سنوات.
وفي وقت مبكر من أول أيام العيد شنت المقاتلات الأمريكية غارات جوية مستهدفة مواقع متفرقة للحوثيين في محافظتي صنعاء وصعدة (شمالا)، دون أن تعلن جماعة الحوثي عن سقوط أي خسائر حتى اللحظة بينما أعلنت أن قواتها اشتبكت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة ثلاث مرات" مع القطع المعادية وحاملة الطائرات الأمريكية ترومان" في البحر الأحمر، ويقول الحوثيون إن هدف هجماتهم هو التضامن مع الفلسطينيين.
ونتيجة لهذه الظروف بدت أجواء عيد الفطر هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة لدى كثير من اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثي إذ عبر الكثير منهم عن شعورهم "بفرحة ناقصة وخيبة أمل جراء تصاعد الصراع". ويقول علي محمد مواطن في صنعاء، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "لا نشعر بأجواء العيد ولكن نحاول أن نعيشها ونقاوم كل المآسي والأوجاع من أجل أطفالنا الذين لاذنب لهم".
ويضيف محمد: "لم تعد طقوس العيد كما كانت في السابق، أصبحت النفوس متعبة بسبب الحرب والفقر، بتنا نعيش تحت وطأة قصف الطيران الأمريكي وبين ظلم تمارسه جماعة لا تفقه سوى لغة الموت والطائفية والعنصرية المقيتة". وأوضح محمد أن الظروف التي تعيشها البلاد أجبرت الكثيرين على إلغاء الاحتفال بيوم العيد بسبب عدم قدرتهم على شراء ملابس وحلويات العيد، وقال "أصبحت بيوتهم هي ملجأهم الوحيد للاختباء من طقوس العيد وتكاليفه".
عيد الفطر في قطاع غزة To view this video please enable JavaScript, and consider.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية