حذرت عدة مؤسسات مالية في وول ستريت من أن تعافي سوق الأسهم من المخاوف المتعلقة بحرب تجارية محتملة بسبب الرسوم الجمركية قد يكون هشًا، في وقت يسعى فيه المستثمرون للتعامل مع المشهد الاقتصادي الكلي الصعب، بينما تتقلب أسعار الأسهم بشكل حاد استجابةً لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتغيرة حول هذه الرسوم.
وارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 4% منذ أدنى مستوى له في 13 مارس/آذار الجاري. وسيسعى المؤشر القياسي اليوم، الأربعاء، لتحقيق أول سلسلة مكاسب تمتد لأربعة أيام منذ أكثر من شهرين.
تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة ويرجع هذا الارتفاع الأخير إلى مؤشرات تفيد بأن حزمة الرسوم الجمركية الأوسع نطاقًا التي يعتزم ترامب فرضها الأسبوع المقبل "لن تكون بالسوء الذي كان متوقعًا في السابق"، وفقًا لما أوضحه الخبير الاستراتيجي في "دويتشه بنك"، هنري ألين، في مذكرة أرسلها إلى العملاء، الأربعاء.
ومع ذلك، حذر الخبير الاقتصادي في "غولدمان ساكس"، أليك فيليبس، من أن "المخاطر تميل نحو إعلان أولي عن الرسوم الجمركية قد يفاجئ الأسواق سلبًا".
وأوضح فيليبس أن الرسوم الجمركية القائمة على التعامل بالمثل التي لمّح إليها ترامب بشكل متكرر ستكون مرتفعة على الأرجح، كتكتيك تفاوضي، مشيرًا إلى الرسوم التي فُرضت على كندا والمكسيك، والتي تضمنت في البداية نسبًا مرتفعة، قبل أن يتم إلغاؤها جزئيًا أو كليًا بعد أيام قليلة.
وفي السياق ذاته، أعرب الخبير الاستراتيجي في "يو بي إس"، ماكسويل غريناكوف، في مذكرة، الأربعاء، عن "مخاوفه من عودة الضعف" إلى سوق الأسهم ما لم يتم "تقليص حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات"، موضحًا أن هذه الضبابية قد تؤدي إلى تباطؤ أوسع في الاقتصاد، ينعكس بدوره على أرباح الشركات.
باركليز يخفض توقعاته وفي رد فعل ربما يكون الأكثر حدة في وول ستريت على تداعيات ملف الرسوم الجمركية، خفض محللو بنك "باركليز" توقعاتهم لسعر مؤشر S&P 500 بحلول نهاية العام بأكثر من 10%، من 6600 إلى 5900 نقطة، متوقعين أن "تتأثر الأرباح سلبًا لأن الرسوم الجمركية تُسهم في تباطؤ ملموس في النشاط الاقتصادي الأميركي".
ويعد هذا التوقع الأدنى في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط