في ذكرى البيعة الثامنة، تبرز المملكة العربية السعودية كنموذج عالمي في حماية البيئة والاستدامة، مستلهمة رؤيتها الطموحة من قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أولى قضايا البيئة والمناخ اهتمامًا استثنائيًا. فمنذ انطلاق رؤية 2030، سارت السعودية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة، عبر مبادرات رائدة مثل السعودية الخضراء و الشرق الأوسط الأخضر ، التي تهدف إلى مكافحة التصحر، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وحماية التنوع البيولوجي.
واليوم، بعد ثماني سنوات من التحولات الكبرى، تقف المملكة شامخة على طريق الريادة البيئية، مؤكدة التزامها بتعزيز جودة الحياة، ليس فقط لمواطنيها، بل للعالم أجمع.
تتبوأ السعودية موقع الصدارة عالميًا في مجال حماية البيئة والاستدامة، بفضل جهودها الطموحة والمبتكرة للحفاظ على الطبيعة، ومكافحة التصحر، وتعزيز التنوع الأحيائي في البر والبحر.
لم تقتصر هذه الجهود على الاستراتيجيات النظرية، بل تجسّدت في مشاريع واقعية أحدثت فارقًا ملموسًا في حماية الحياة الفطرية، مثل إعادة توطين المها العربي والنمر العربي، والحفاظ على أبقار البحر والسلاحف الخضراء، إضافة إلى تطوير برامج متقدمة لتكاثر الطيور البرية النادرة مثل الحباري والصقور.
التحول نحو الطاقة المستدامة انطلاقًا من رؤيتها الطموحة، تتبنى المملكة تحولًا استراتيجيًا نحو مصادر الطاقة الجديدة، ضمن مساعيها لتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
هذه الجهود جعلت السعودية محط أنظار العالم، حيث أصبحت الرياض عاصمة البيئة العالمية الجديدة، وتجسد ذلك في استضافة قمة الدول الأطراف (COP16)، مما يعكس مكانتها الريادية في معالجة تحديات التغير المناخي.
مبادرة السعودية الخضراء
في عام 2021، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبادرة السعودية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام