تبادلت روسيا وأوكرانيا، أمس الأربعاء، الاتهامات بالسعي لإفشال أي اتفاق يفضي إلى هدنة في البحر الأسود، وتعليق الهجمات على مواقع الطاقة، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن روسيا تريد السلام لكنها قد تتلكأ قليلاً، وأعلن عن بدء تخفيف العقوبات على الزراعة الروسية، لكن الاتحاد الأوروبي قال إن «الانسحاب غير المشروط» لروسيا من أوكرانيا شرط تعديل العقوبات.فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة ميرنويه في دونيتسك، وبلدة مالييه شيرباكي في زابوريجيا، فيما بلغ مجموع خسائر الجيش الأوكراني خلال آخر 24 ساعة 1140 جندياً بين قتيل وجريح. وفي مقاطعة كورسك الروسية أصابت الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في محيط 4 قرى حدودية بالمقاطعة إضافة إلى مناطق 14 قرية وبلدة واقعة في أراضي مقاطعة سومي الأوكرانية المجاورة.
وشنت روسيا هجوماً ليلياً بمسيرات على ميناء ميكولايف الأوكراني على البحر الأسود، وقصفت مدينة كريفي ريه، فيما وصفه مسؤولان أوكرانيان الأربعاء بأنه أكبر هجوم على المدينة التي شهدت انقطاعات طارئة للكهرباء في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع مسيرات أوكرانية، من بينها اثنتان فوق البحر الأسود، خلال الليل. واتّهمت روسيا أوكرانيا الأربعاء باستهداف منشآتها للطاقة رغم إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمراً بتطبيق هدنة مدتها 30 يوماً على هذا النوع من الأهداف الأسبوع الماضي. وأطلقت أوكرانيا مسيّرات باتجاه «منشأة لتخزين الغاز» في شبه جزيرة القرم وباتجاه منشأة للطاقة في منطقة بريانسك، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وندد الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة مسيرة خلال الليل قبل الماضي، وقال إن «شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي».
من جهة أخرى، أكد الكرملين الأربعاء أنه يجري حواراً «مكثّفاً» مع الولايات المتحدة، يتعلّق بأمور من بينها العقوبات، بعدما تفاوض الطرفان على أطر وقف لإطلاق النار في البحر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية