وجدت في تصنيف الشعراء الإسبان، العشرات من ذوي الدم الأندلسي (برائحة الزيتون) دائماً، وبخاصة إذا كنت في مضافة لوركا الذي كان يتتبع الدخان في الجبال لعلّه يجد في تلك الرؤوس الحجرية الزيتونية بعضاً من الغجر بأجراسهم وخيولهم هناك، حيث يولد الشعر من الضباب والأشجار.
من بين الأندلسيين الشعراء، النحوي الأديب أبو الطاهر السرقسطي (توفي في العام 1063)، ويحيى بن سليمان الحريزي أحد شعراء طليطلة (1165-1225)، وكان يجيد العبرية والقطلونية، وله دور مهم في زمانه في حقل الترجمة، ثم الشاعر سليمان بن جبيرول ولد في ملقا في العام 1021، وتوفي في بلنسية في العام 1058.
من أقرب شعراء العالم للروح العربية الأدبية والثقافية، تجد أولاً الشعراء الإسبان، وقد عرفنا الكثير منهم مترجمين إلى العربية، ومن أوائل من عرفناهم بلغتنا الأم رفائيل ألبيرتي الذي كان صديقاً لبعض الشعراء العرب، ومنهم عبد الوهاب البياتي.. كان يقول (اعصروني فوق البحر/ تحت الشمس/ وكأن جسدي مزقة من شراع)، ومن أهم مترجمي أشعار ألبيرتي إلى العربية صالح علماني، وعاصم الباشا. والشعر هنا من الإسبانية إلى العربية مباشرة، طازجاً، وحاراً مثل خبز ملقا.
نقل المترجم بهجت عباس إلى العربية قصيدة للشاعر الإسباني (خوان رامون خيمينيث) بعنوان: «أنا لست أنا» وهذه كما جاءت في الترجمة إلى القارئ العزيز «أنا لست أنا/ أنا هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية