تسعى شركة "غيم ستوب" لبيع 1.3 مليار دولار من السندات القابلة للتحويل من دون دفع قسيمة، وذلك لتمويل شراء "بتكوين"، حيث تتبنى استراتيجية طوّرها مؤيد العملات المشفرة مايكل سايلور.
وشهدت شركة ألعاب الفيديو ارتفاعاً في أسهمها بعد أن قالت يوم الثلاثاء إن مجلس إدارتها وافق على خطة لإضافة "بتكوين" كأصل احتياطي خزينة. تبع ذلك يوم الأربعاء ملف يفيد عن بيع السندات المخطط لها، والتي ستستخدم لأغراض عامة، بما في ذلك شراء "بتكوين".
تقع "غيم ستوب" في مدينة غريففاين بولاية تكساس، وهي تسوّق السندات مع علاوة تحويل تتراوح بين 35% إلى 40%، وفقاً لأشخاص مطلعين على الصفقة طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات خاصة. ستكون السندات القابلة للتحويل مستحقة في عام 2030، وستُستخدم عائداتها جزئياً لشراء "بتكوين"، وفقاً للملف الذي تم تقديمه يوم الأربعاء.
قائمة متزايدة من الشركات
تنضم الشركة إلى قائمة متزايدة من الشركات العامة التي تجري تجارب في استخدام الديون القابلة للتحويل لشراء الأصول المشفرة، في محاولة للاستفادة من الارتفاعات في أسعار "بتكوين". وكانت هذه الاستراتيجية قد ابتكرها مايكل سايلور في شركة "مايكروستراتيجي"، التي اشترت أكثر من 40 مليار دولار من "بتكوين" وشهدت زيادة في سعر أسهمها.
تدخل "غيم ستوب" إلى السوق رغم أن المستثمرين قد أصبحوا أكثر تشككاً في هذه الاستراتيجية. تعد العلاوة التي تسعى الشركة لتقديمها على سنداتها، والتي تتراوح بين 35% إلى 40%، أقل من العلاوة التي كانت نحو 55% في إصدار مماثل من "مايكروستراتيجي" في نوفمبر، عندما كانت الأسواق أكثر قبولاً لهذه الأوراق المالية.
في وقت لاحق، أصدرت "مايكروستراتيجي" سندات بقيمة ملياري دولار في فبراير، مع علاوة 35%. وهذا، إلى جانب الشروط التي وضعتها الشركة ضمن مجموعة متزايدة من الأدوات المشابهة للديون، يشير إلى أن المستثمرين يطالبون بشروط أفضل.
انخفضت أسهم "غيم ستوب" بعد إصدار الملف، مما ألغى بعض المكاسب التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg