في ذاكرة «عكاظ»، رجالٌ لا يطويهم الغياب، وإن رحلوا بأجسادهم، تظل مآثرهم شاهدة في المكاتب والممرات، وفي نفوس الزملاء وقلوبهم.
الراحل موفق الأصيل، أحد أولئك الذين امتدت سيرتهم بين أقسام الإدارة، تاركاً في كل محطة أثراً طيباً لا يُنسى. آخر محطاته كانت في إدارة المتابعة والمراجعة، حيث عُرف بدقته العالية، وحرصه على أن تسير الأمور كما يجب، دون ضجيج، ودون أن يُثقل على أحد.
كان أنيقاً في تعامله، لطيفاً في حضوره، ووجيهاً في رأيه. صاحب شخصية توافقية، يعرف كيف يخلق التجانس بين المختلفين، وكيف يُقنع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ