يعد رذاذ المغنيسيوم بإرخاء العضلات وتهدئة العقل والمساعدة على النوم بشكل أسرع؛ كل ذلك ببضع رشات فقط على البشرة. لكن هل يعمل هذا البخاخ حقاً كمساعد طبيعي على النوم، أم أنه مجرد صيحة مبالغ فيها على وسائل التواصل الاجتماعي؟
بحسب "ليفينغ سترونغ"، يُعد المغنيسيوم معدناً قوياً يحافظ على سلاسة عمل الجسم.
فهو يدعم وظائف الأعصاب، ويساعد على استرخاء العضلات، ويساعد في إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، كما يقول الدكتور توماس كيلكيني مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند.
ويُضيف كيلكيني "المغنيسيوم ضروري أيضاً لتخليق الحمض النووي والبروتين، والتكاثر، وصحة الخلايا بشكل عام".
وعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم بشكل كبير، قد يجد الشخص نفسه يتقلب في الفراش، أو يستيقظ مبكراً جداً، أو يشعر بمزيد من التوتر والقلق ليلًا، كما أوضح الدكتور كيلكيني.
نوم أفضل تُظهر الأبحاث أن ارتفاع مستويات المغنيسيوم يرتبط بنوم أفضل، وراحة أطول، وطاقة أفضل خلال النهار.
وقد وجدت مراجعة بحثية نُشرت حديثاً صلة بين مستويات المغنيسيوم وجودة النوم (بما في ذلك مدة النوم، والشخير، والنعاس خلال النهار).
ولكن عند النظر في التجارب السريرية العشوائية، كانت نتائج مكملات المغنيسيوم لعلاج اضطرابات النوم متباينة.
ولا يزال العلماء يحاولون تحديد الآليات الدقيقة، لكن الخبراء يعتقدون أن المغنيسيوم يؤثر على مواد كيميائية رئيسية في الدماغ مثل حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، والميلاتونين، والكورتيزول، وNMDA، والرينين، وكلها يمكن أن تؤثر على الاسترخاء وجودة النوم.
ما الكمية التي تحتاجها؟ تتراوح الكمية الغذائية الموصى بها من المغنيسيوم يومياً للبالغين بين 310 و420 ملغ، وذلك حسب العمر والجنس وحالة الحمل.
المغنيسيوم الفموي مقابل الموضعي يمكنك الحصول على المغنيسيوم من خلال الطعام، أو المكملات الغذائية، أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري