ذكرت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية، اليوم الخميس، أنه بوادر مبكرة لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية بدأت تظهر في بيانات التجارة الدولية، مع ارتفاع الواردات الأميركية في يناير الماضي، حيث سعت الشركات إلى زيادة الشحنات قبل فرض الرسوم الجمركية، مع الطلب مدفوعًا بزيادة الإمدادات الصناعية والسلع الاستهلاكية.
وفي آخر بيانات لـ«فيتش»، أوضحت ارتفاع قيمة صادرات كندا إلى الولايات المتحدة بسرعة في يناير الماضي، مدفوعة بالآلات والمعدات الصناعية والسيارات والمعادن.
كما زادت صادرات السيارات الكندية، والتي يتجه أكثر من 90% منها إلى الولايات المتحدة، بنسبة 17% على أساس شهري مع وصول شحنات سيارات الركاب والشاحنات الخفيفة إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من ست سنوات.
بالإضافة إلى زيادة قيمة صادرات اليابان بشكل ملحوظ في يناير، بما في ذلك قفزة حادة في الصادرات إلى المكسيك.
وأوضحت فيتش أن صادرات كوريا الجنوبية استمرت في الانخفاض، حيث شهدت صادرات أشباه الموصلات إلى الصين انخفاضًا كبيرًا في فبراير الفائت، وذلك نتيجة القيود التي فرضتها الإدارة الأميركية على بيع رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي للصين في ديسمبر الماضي.
وتُظهر مجموعة الرسوم البيانية الخاصة بوكالة فيتش، أيضًا الانخفاض الحاد في أسعار الأسهم الأميركية في مارس، عندما بدأت الأسواق المالية تعكس المخاوف بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النمو الاقتصادي الأميركي.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس