قال استراتيجي الأسواق المالية في شركة "فيرست فاينانشال ماركتس - First Financial Markets"، جاد حريري، إن التحركات الأخيرة في الأسواق المالية ما هي إلا تصحيحات مؤقتة ضمن الاتجاه العام الهابط للدولار الأميركي.
وأضاف حريري، في مقابلة مع "العربية Business"، أن هناك عدة عوامل رئيسية تدفع الدولار نحو مزيد من التراجع، أبرزها التوتر بين سياسات الفيدرالي الأميركي ونهج الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية، التي تؤثر بشكل مباشر على أداء العملة الأميركية.
وأوضح أن زوج اليورو مقابل الدولار قد يشهد ارتفاعات جديدة نحو مستويات 1.11 - 1.12 خلال المرحلة المقبلة، مدعومًا بعدة عوامل، من بينها إعادة جذب الاستثمارات إلى منطقة اليورو، والدور الذي تلعبه ألمانيا في تحفيز الاقتصاد الأوروبي، إلى جانب احتمالية حدوث هدنة بين روسيا وأوكرانيا، مما يعزز الإيجابية للعملة الأوروبية.
وذكر أن ضعف الدولار سيؤثر إيجابيًا ليس فقط على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق