قال القائد الأعلى لحركة «طالبان» هبة الله آخوند زاده، في رسالة الخميس، إن أفغانستان لديها «فرصة ذهبية» للوحدة والمصالحة.
وحثّ آخوند زاده، الذي نادراً ما يترك إقليم قندهار بجنوب البلاد ونادراً ما يُرى في أماكن عامة، الشعب على الاصطفاف خلف قوات الأمن الأفغاني التي «تعمل بكد وإخلاص» لإرساء السلام في أفغانستان. ولم تتطرَّق الرسالة التي صدرت قبل عيد الفطر، إلى الهجمات الكثيرة التي استهدفت المدنيين ولم تطلب «طالبان» من الشعب سوى دعم وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، التي أصدرت العام الماضي قوانين كاسحة وقمعية تنظم السلوكيات الشخصية.
وصدرت رسالة آخوند زاده بـ5 لغات هي العربية والداري والإنجليزية والباشتو والأوردو، ونشرها المتحدث باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وقال حسن عباس، الأستاذ بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن، ومؤلف كتاب «عودة طالبان»، إن آخوند زاده شدَّد على أهمية الوحدة من منظور ديني من خلال الاستشهاد بآيات من القرآن.
وأضاف: «تشديده (على تلك النقطة) يقول لي إن كل الأخبار حول التحديات بينه وبين (القائم بأعمال وزير الداخلية) سراج الدين حقاني صحيحة، ولماذا، في هذه الأوقات التي توجد فيها كل هذه التحديات، يتوقع أن يطيعه الجميع».
ومنذ استولت «طالبان» على الحكم في أفغانستان في 2021، حدث تحول في القوة واتخاذ القرار من العاصمة كابل إلى قندهار، وهي مركز «طالبان» وقاعدة آخوند زاده.
في غضون ذلك، ألغت الولايات المتحدة مكافآت بملايين الدولارات سبق أن رصدتها لقاء أي معلومات تقود إلى قادة شبكة حقّاني الأفغانية، بينهم وزير الداخلية الحالي في حكومة «طالبان»، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية والحركة.
وشبكة حقّاني متّهمة بالضلوع في عدد من الهجمات الأكثر فتكاً خلال فترة الحرب الأفغانية التي استمرّت عقوداً.
ما زال هؤلاء القادة على قائمة واشنطن «للإرهابيين العالميين»، لكن من دون مكافآت لقاء معلومات عنهم.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لـ«طالبان» عبد المتين قاني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط