أنهت الأسهم السعودية شهر رمضان متراجعة بنحو 0.72% لتصل إلى 12025 نقطة، بعد 5 أعوام من الأداء الإيجابي خلال الشهر وبالتحديد منذ الجائحة.
وعلى مدى العقدين الماضيين كان الاتجاه إيجابيا للسوق في رمضان، مع متوسط ارتفاع 1.4%.
وخلال رمضان 2025، كانت خسائر الأسهم كبيرة مع الأسابيع الأولى إلا أن ارتفاع الأسبوع الأخير بنحو 2.2% عوض معظم الخسائر.
لم يظهر أي نمط موسمي واضح لتلك النتائج السلبية خاصة مع تغير توقيت رمضان خلال الأعوام الماضية وانتقاله من موسم الصيف إلى الشتاء، إلا أن الإنفاق الاستهلاكي المتزايد خلال الشهر، خاصة في قطاعات التجزئة، قد يسهم في دعم الأداء الإيجابي في بعض الشركات لكنها غير مؤثرة على المؤشر العام. ومع ذلك، يبقى تأثير العوامل الخارجية مثل أسعار النفط والمنتجات البتروكيماوية.
أداء إيجابي في معظم السنوات
حقق السوق أداءا إيجابيا في 14 عاما من أصل 20، أي بنسبة 70% من السنوات وذلك منذ 2006. وكان أعلى أداء في عام 2017 بنسبة 8%، بينما سجل أدنى أداء في عام 2008 بانخفاض حاد بلغ 15%، متزامنا مع الأزمة المالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية