أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، أن أوكرانيا تعمل على ضمان أن يعكس اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة جميع مصالحها، في إطار شراكة استراتيجية بين البلدين.
وأوضحت سفيريدينكو، في منشور عبر منصة "إكس"، أن أهمية الاتفاق تفرض ضرورة إجراء حوار بنّاء مع الجانب الأميركي لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.
اتفاق لم يُحسم بعد وأكدت أوكرانيا أن شروط اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة لم تُحسم بعد، وذلك عقب تسريب ملخص للعرض الأميركي الأخير، يشير إلى مطالبة واشنطن بجميع عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية حتى سداد كييف للمساعدات العسكرية والمالية الأميركية مع الفوائد.
وكانت مسودة سابقة للاتفاق قد اقترحت إنشاء صندوق استثماري مشترك تساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من أرباح استخراج الموارد المملوكة للدولة، مع تحديد إطار لتطوير الموارد المعدنية الأوكرانية بالشراكة مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات له، الثلاثاء، أكد زيلينسكي أن كييف لا تزال تراجع شروط الاتفاق الأميركي الجديد، واصفًا إياه بأنه "ضخم".
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن واشنطن قدمت "وثيقة متكاملة للشراكة الاقتصادية"، معربًا عن أمله في بدء "مناقشات نهائية والتوصل إلى توقيع الاتفاق قريبًا".
ويشترط الاقتراح الأميركي الأخير تحويل أرباح الصندوق الذي يدير الموارد الأوكرانية بالكامل إلى واشنطن حتى يتم سداد الديون. بحسب الملخص، الذي اطلعت عليه "رويترز".
وأوضحت سفيريدينكو أن كييف ستعلن موقفها من المسودة الجديدة بعد التوصل إلى توافق داخلي، مشددةً على أن النقاش العام حول تفاصيل الاتفاق في هذه المرحلة سيكون غير مفيد.
ضغوط أميركية واتفاق أكثر شمولًا
وكشفت مصادر مطلعة على المفاوضات أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تضغط منذ أسابيع على كييف لتوقيع اتفاق يمنح واشنطن حصة في الموارد الأوكرانية.
ورغم أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أبدى موافقته المبدئية على الصفقة، لكنه أكد أنه لن يوقع اتفاقًا قد يؤدي إلى إفقار بلاده. وأشار، الخميس، إلى أن الولايات المتحدة تواصل تعديل شروط الاتفاق، لكنه شدد على عدم رغبته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط