كشف الغواص أحمد الجابر، الذي يعد واحدًا من أوائل السعوديين الذين عملوا في الغوص التشبعي داخل أرامكو، عن تفاصيل مسيرته ورحلته المهنية في مجال الغوص، بدءًا من قراره الجريء بترك كلية الطب، مرورًا بأول راتب تقاضاه، وحتى مواجهته أخطر التحديات تحت الماء.
بداية الطريق.. من كلية الطب إلى الغوص كان أحمد الجابر طالبًا في كلية الطب تحقيقًاً لرغبة والديه، لكن مقطع فيديو غيّر مسار حياته، حيث اكتشف أن رواتب الغواصين تصل إلى 30 ألف دولار. كان حلمه في ذلك الوقت بسيطًا: شراء سيارة "ونيت داتسون"، لكنه قرر خوض مغامرة غير مسبوقة. سافر إلى جنوب إفريقيا بعد أن جمع تكاليف دراسته بالغوص، رغم معارضة أسرته، وعمل كسائق أجرة على سيارة والده لتوفير المبلغ المتبقي.
راتب خيالي.. وعمل محفوف بالمخاطر كشف الجابر خلال حديثه في برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر، أن أول راتب تقاضاه في حياته كان 45 ألف ريال، وكان عمره حينها 19 عامًا، ثم تطورت مسيرته ليصل أول راتب له في الغوص التشبعي إلى 150 ألف ريال.
وكان أول ما اشتراه هو سيارة فيراري. لكنه سرعان ما أدرك أن هذه المهنة ليست مجرد أرقام مغرية، بل مليئة بالتحديات، حيث تعرض خلال عمله لمواقف كادت تودي بحياته، منها الصعقات الكهربائية التي واجهها خلال أربع سنوات من العمل في اللحام تحت الماء، حيث تصل شدة الكهرباء إلى 400 فولت.
أعماق خطيرة.. ومهمة في بئر زمزم تحدث الجابر عن الغوص على عمق 147 مترًا، حيث يتقلص حجم الرئة ليصبح بحجم "فص التمرة". كما وصف تجربته في بئر زمزم، مشيرًا إلى أن مياهه فريدة ولم يجد لها مثيلًا في أي مكان آخر في العالم.
نجاة من الموت بمعجزة في أول تجربة غوص له، كاد أن يفقد حياته عندما مرت سفينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق