اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة ختام الأسبوع، الجمعة 28 مارس/ آذار، على خسائر مع مواجهة المستثمرين لحالة من عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وسط محاولات استيعاب البيانات الجديدة بشأن التضخم في الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع المستثمرين للتخلي عن الأسهم.
انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 715 نقطة، أي 1.7%، إلى 41.583.90 نقطة.
وتراجع مؤشر S&P 500 بنحو 1.97%، إلى 5.580.94 نقطة.
وهبط مؤشر Nasdaq المركب 2.70%. إلى 17.322.99 نقطة.
دفعت هذه الخسائر مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك نحو خامس انخفاض أسبوعي لهما في ستة أسابيع. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 1% خلال الأسبوع، بينما خسر ناسداك أكثر من 2%. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.8%.
على صعيد الأسهم، انخفضت أسهم العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة، مما ضغط على السوق الأوسع. خسرت كل من ألفابت، الشركة الأم لغوغل، وأمازون، أكثر من 3% لكل منهما، بينما انخفضت أسهم مايكروسوفت وميتا بنحو 2% لكل منهما.
ويأتي تراجع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بعد أن جاء تقرير ثقة المستهلك لشهر مارس/ آذار دون التوقعات بقليل، حيث وصلت توقعات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عقود.
كما جاء مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، أعلى من المتوقع، حيث ارتفع على أساس سنوي بنسبة 2.8% خلال شهر فبراير/ شباط، مع زيادة على أساس شهري بنسبة 0.4%، مما زاد من المخاوف بشأن استمرار التضخم، بحسب شبكة CNBC.
كان الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم Dow Jones يتوقعون أرقاماً تبلغ 2.7% على أساس سنوي و0.3% على أساس شهري. وتسارع إنفاق المستهلكين بنسبة 0.4% خلال الشهر، وهو أقل من التوقعات البالغة 0.5%، وفقاً لبيانات حديثة صادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي التابعة لوزارة التجارة الأميركية.
اقرأ أيضاًَ:
وقال مدير المحافظ الاستثمارية بشركة Janus Henderson، دان سيلوك: "قدّم أحدث تقرير لنفقات الاستهلاك الشخصي نتائج متباينة، حيث توافقت الأرقام الرئيسية مع التوقعات،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية