ضمن أيقونة هندسية متفردة، استقبل «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» الزوار من مختلف الجنسيات، ليعرفهم بجانب من عادات وتقاليد الشهر الفضيل وطقوسه الراسخة في المجتمع الإماراتي، حيث التجمعات العائلية وتجاذب أطراف الحديث وممارسة الحرف التراثية، وسط أجواء تعبق بالبخور والعود، حيث سافر بضيوفه إلى عالم من الجمال والثقافة والتراث الإنساني، وشكّل إطلالة على أسلوب حياة الأسلاف بطريقة عصرية مبتكرة.
لوحة تراثية
شهد «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» الذي يعد جزءاً من فعالية «رمضان في الحصن» توافد الجمهور المتعطش للغوص في الماضي من خلال «بيت الحرفيين»، الذي يعرض مخزوناً من التراث غير المادي، ويشكل لوحة بصرية تعكس فن العيش الإماراتي قديماً، ويشهد على مراحل تطور الإبداع البشري والموهبة الإنسانية المحلية التي تأقلمت مع الطبيعة وطوعتها لتخدمها بطريقة فنية.
واحتفى «مجلس بيت الحرفيين الرمضاني» ضمن برنامج غني بروحانيات الشهر الفضيل، ليعزز الروابط المجتمعية في قلب العاصمة أبوظبي، في تجربة فريدة من نوعها، استقطبت الأسر والصديقات، وعززت الموروث، متيحةً الفرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة، والعروض التقليدية والترفيهية.
طقوس
وقد استقطبت الفعالية، التي نظمتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الزوار من مختلف الجنسيات، ضمن تصميم فريد، حيث تحول «بيت الحرفيين» إلى مجلس يستعرض العديد من الطقوس المجتمعية الخاصة برمضان من حناء وزينة المرأة وعطور وبخور وأزياء تراثية، إلى جانب استعراض الحرف التي يزخر بها «بيت الحرفيين» بشكل دائم من «تلي» و«خوص» و«سدو»، وغيرها من الحرف التراثية ضمن متحف حي، لتشكل هذه الفعالية نقطة جذب للجمهور للاطلاع على جانب من الموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، عاكساً ثقافة اللمّات العائلية والترابط الأسري.
تراث عريق
قالت نوف الظاهري من «بيت الحرفيين» إن الفعالية المستوحاة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية