تواصل جريدة الشروق في شهر رمضان نشر سلسلة "تراث مصري" المستوحاة من كتاب "تراث مصري" للباحث أيمن عثمان، التي تسلط الضوء على الشخصيات والمعالم التي تركت بصمة في التاريخ المصري.
عانى أحمد عبد الحي كيرة، وهو طالب في مدرسة الطب، من الكثير من الإهانات والمضايقات من زملائه المصريين بسبب موقفه الوطني، حيث كانوا يصفونه بالخائن ويتهمونه بالارتباط بالإمبراطورية البريطانية.
ومع ذلك، تحمّل كيرة هذه المعاملة الصعبة في سبيل تحقيق هدفه في خدمة التنظيم السري الوطني. وعلى الرغم من تضامن زملائه في المدرسة مع ثورة 1919 من خلال الإضراب عن الدراسة، فقد اختار كيرة كسر الإضراب والانتظام في الدراسة، ما منحه حرية التنقل داخل المدرسة.
هذا الموقف كان له دور في تعزيز ثقته لدى الدكتور كيتنج، مدير مدرسة الطب، الذي منح كيرة حرية التنقل في معامل المدرسة أثناء التحقيقات في قضية مقتل السير لي ستاك.
ومع تصاعد الأحداث، نكشف الدور الهام الذي لعبه كيرة في التنظيم السري، حيث كان مسئولًا عن تهريب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق