تمثل الكتابة للروائي المصري سعد القرش، حالة من الهروب واللجوء، إذ يصعب عليه تخيل الحياة دونها، ويقول إنه لا يكتب وفق مشروع محدد، بل ينطلق من شغف شخصي واستمتاع ذاتي، والكتابة عنده رحلة في التاريخ والخيال، بحثاً عن فضاء إبداعي يتجاوز قيود الزمن والحياة الواحدة.
أوضح القرش أن كل عمل جديد يستنزفه، حتى يشعر أنه لن يتمكن من الكتابة مجدداً، لكنه يجد نفسه يعود إليها بدافع غامض يشبه غواية السندباد البحري الذي يقسم بعد كل مغامرة أنه لن يعود، لكنه لا يقاوم النداء.
ويرى أن الكتابة لا يمكن التحكم فيها بقرار مسبق، لأن الاحترافية الزائدة تقتل الإبداع، وتحول النصوص إلى أعمال تقريرية بلا روح، وكل كتابة هي خيال، حتى لو كانت مستمدة من الواقع، والنصوص تخضع لمنطقها الخاص أثناء كتابتها.
«أول النهار»
وأشار القرش إلى روايته «أول النهار»، التي وصل فيها البطل إلى نهاية غير مخطط لها، وتوفي في الثلث الأول من الرواية، وهو ما اعتبره منطقاً فنياً أكثر صدقاً من التخطيط المسبق، ولا يرى القرش علاقة مباشرة بين الصحافة والأدب، وأن دراسته للصحافة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية