شهدت الضفة الغربية، في أول أيام عيد الفطر، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، حيث كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في عدة مناطق، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط استمرار الممارسات القمعية التي طالت المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.
في مدينة طولكرم ومخيماتها، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية لليوم الثالث والستين على التوالي، حيث اقتحمت ضاحية ارتاح ومخيم نور شمس، ونفذت حملات اعتقال واسعة، من بينها اعتقال الشاب علاء الشلبي بعد مداهمة منزله، والاستيلاء على هواتف أفراد عائلته.
كما هددت العائلات في منطقة جبل الصالحين بالإخلاء القسري، وشرعت الجرافات الإسرائيلية في تدمير البنية التحتية بالمدينة.
وفي مخيم جنين، استخدمت القوات الإسرائيلية العنف ضد الأهالي أثناء محاولتهم زيارة مقبرة الشهداء صباح العيد، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في حالات اختناق، بينهم الصحفية نور الفارس.
كما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، واستمرت في عمليات التجريف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام