في عناوين الصحف التي نعرضها لكم اليوم، تحدثت الصحيفة البريطانية فايننشال تايمز عن احتمالية حدوث صدام إيراني مع الغرب في ظل قرارات ترامب وتصريحاته. ثم ننتقل إلى المجلة التكنولوجية الأمريكية تومز-هاردوير، التي طرحت مقالاً يشرح أثر زلزال ميانمار على إنتاج أجهزة الكمبيوتر، وأخيراً يناقش مقال عبر صحيفة الغارديان البريطانية عن العلاقات بين الرجال والنساء.
بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، كتب أندرو إنجلاند ونجمة بزرغمهر، مقالاً في صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، بعنوان :"هل تسير إيران في مسار تصادمي مع الغرب؟" يحلل فيه الكاتبان، الذي يقيم أحدهما في لندن والآخر في طهران مسار العلاقات الأمريكية مع إيران، والشد والجذب الذي قد يصل بالنهاية إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط.
يرى المقال أن الوقت ينفد "أمام رئيس أمريكي متقلب السلوك ومرشد إيراني متشكك لتجنب تصعيد خطير"، وفق تعبيرهما.
وتستذكر الصحيفة الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، حيث دخل الأخير قبل سبع سنوات إلى "قاعة الاستقبال الدبلوماسية في البيت الأبيض وألقى خطاباً قصيراً، دق ناقوس الموت لما اعتبره معظم العالم نجاحاً بارزاً للدبلوماسية العالمية".
وتلفت الصحيفة في مقالها إلى خطاب ترامب الذي أعلن خلاله عن رغبته في تقديم تحديث حول جهود منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية، فيما عُرف بحملة "الضغط الأقصى"، ممزقاً بذلك "إنجاز باراك أوباما الأبرز في السياسة الخارجية: اتفاق عام 2015 مع طهران الذي حدّ بشكل صارم من الأنشطة النووية الإيرانية، وحظي بموافقة أوروبا وروسيا والصين"، وفق المقال.
قصص مقترحة نهاية
تقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بتصنيع إيران لسلاح نووي، لكنها ترى أنها قادرة على ذلك، وتضيف: "طهران لديها القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية الصالحة للأسلحة لصنع ستة أسلحة أو نحو ذلك في أقل من أسبوعين"، يقتبس المقال من تصريحات لكيلسي دافنبورت - مديرة سياسة منع الانتشار في رابطة الحد من الأسلحة.
ويرى المقال أن هناك من يشجع على الصراع مع إيران مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو الذي يقود حكومة يمينية متطرفة "اكتسبت جرأتها بعد عام من توجيه ضربات قاسية لإيران ووكلائها، وتدفع الولايات المتحدة لدعم عمل عسكري ضد الجمهورية".
زلزال ميانمار "كاد يهز صناعة التكنولوجيا" تحدثت المجلة الأمريكية الإلكترونية المختصة بالتكنولوجيا تومز-هاردوير، عن زلزال ميانمار وكيف أن أثره المدمر الذي هز دولاً مجاورة مثل تايلاند والصين وفيتنام، "كاد يهز صناعة التكنولوجيا".
يتساءل المقال الذي كتبه أنطون شيلوف، في عنوانه "هل يمكن أن يُعطّل زلزال ميانمار إنتاج أجهزة الكمبيوتر؟ الشركات المصنعة تُجري تحقيقاً".
وفي الإجابة على السؤال يقول: إنه رغم عدم وجود تقارير رسمية عن أضرار في سلاسل الإمداد المتعلقة بصناعة التكنولوجيا إلا أن عدة شركات اتخذت إجراءات للتحقق من تأثير الزلزال على عملياتها.
يظهر المقال كيفية استجابة شركات التكنولوجيا الكبرى للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وقدرتها على الاستمرارية دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي