العود والبخور والعطور قصة شغف أهل الإمارات بالطِّيب، تعكس أسلوب حياتهم وفن عيشهم، عناصر أساسية، تحضر في الحياة اليومية ويزيد الإقبال عليها خلال المناسبات الدينية والوطنية، خاصة في العيد، حيث تتوارثها الأجيال، وتُعد عنواناً للكرم وللترف والفخامة، وإرثاً حضارياً وجزءاً لا يتجزأ من الثقافة والهوية الإماراتية، فالطِّيب يمثل في المناسبات السعيدة هدايا مميزة وإكراماً للضيف وبهجة للصغار والكبار.
أفخم الأنواع
يرتبط الطِّيب بالذاكرة الشعبية، ويبقى سمة بارزة تميز البيوت الإماراتية، حيث دأب الجميع على تبخير بيوتهم وتعطيرها منذ القِدم، ودليل اهتمامهم بهذه المواد التعطيرية هو الإقبال الكبير عليها في جميع المناسبات، حيث تعرف مبيعاتها ارتفاعاً كبيراً، خاصة خلال الأعياد، وقد باتت الأسر المنتجة والشباب يبتكرون أفخم أنواع العطور والبخور والعود المعطر والزيوت العطرية الراقية المستمدة من التراث الشرقي والغربي، لتوفير خيارات عطرية تجمع بين الحاضر والماضي.
إقبال ملحوظ
شغف عائلي متوارث من الأسلاف إلى الأبناء يترسخ في المجتمع الإماراتي، مما خلّف ثروة من المعرفة في عالم العطور والبخور، تنتقل من جيل إلى آخر من صانعي العطور الماهرين، وعن علاقة الإماراتيين بالعود والبخور، قال عمر الخوري صاحب محل لبيع العود وأنواع من المرشات والعطور إنه من المتعارف عليه أن الإماراتيين بشكل عام يقبلون على البخور ودهن العود والعطور المركزة بشكل كبير طوال أيام السنة، حيث نشهد إقبالاً دائماً على شراء هذه المواد خلال أيام العيد، والمعروف أنَّ الإماراتيين يقبلون عادة على العود وخلطاته ودهنه المركّز، أي روح العود، أما دهن العود فيبقى في المقام الأول من ناحية الإقبال، وتعتبر هذه العادة متوارثة عن الأجداد، حيث تعبر عن كرم الضيافة وحسن الاستقبال، كما تعتبر من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية