يعتبر الفنان المغربي البريطاني حسن حجاج، أحد الرموز الإبداعية التي عملت منذ سنوات على إيصال الثقافة المغربية في شقها الشعبي إلى مختلف بقاع العالم، فنان تفرد بمنجزه التأملي والجمالي مستعملاً التصوير الفوتوغرافي في إبداعاته، وأعماله استأثرت باهتمام زوار معارضه التي يقيمها على مدار السنة في عواصم ومدن العالم، كما فاز بعدد من الجوائز من بينها جائزة الشرق الأوسط وإفريقيا للفن ورشح للفوز لأكثر من مرة بجائزة متحف فيكتوريا وألبرت الذائعة الصيت.
مشاهد من الطفولة
أعمال هذا الفنان والمصور الفوتوغرافي حسن حجاج التي قدمها في معرضه الأحدث بمدينة الدار البيضاء، تأخذ المتلقّي في رحلة مدهشة وممتعة وساحرة بفيض ألوانها المشرقة من خلال الصور والألوان والرموز التي يستعيد فيها الفنان مشاهد من طفولته، والتي تحيل على جماليات متنوعة تكتنز الكثير من الأيقونات والرموز التراثية التي نشاهدها في المدن والأسواق المغربية والمليئة بعمق دلالي ورؤى جمالية مفعمة بالفرح والحياة، وبأبعاد جمالية وعلاماتية تقدم للمشاهد ما تلتقطه عين الزائر في المدن المغربية العريقة، بما في ذلك النوافذ المزينة وأبواب البيوت وشعارات العلامات التجارية العالمية، كما تقدم أعمال حجاج تحول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية