على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات، والإقدام بشجاعة للدفاع عن حدود بلاد الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة.
«عيد الأشاوس» المرابطين على حدود الوطن، وقد وهبوا أنفسهم لوطنهم، ويحرسونه ليلاً ونهاراً، غير عابئين بأي مخاطر قد يتعرضون لها من أجل الذود عن سلامة الوطن ومواطنيه.
فرحة العيد ملأت عيونهم وقلوبهم، وهم يقفون على حدود آمنة، يصعب اختراقها من أعداء الوطن والدين، فعيدهم ممزوج برائحة البارود، وحلاوتهم زناد لا يرفع عن أسلحتهم، وأنغامهم وطنية خالصة ترفع مع تكبيرات العيد وقصف المدافع، وأزيز الطائرات.
تقدير واعتزاز لدورهم البطولي الذي يقوم به رجال القوات المسلحة البواسل في حماية أرض الوطن ومقدساته، بعث لهم الجميع برسالة شكر وتقدير، تذكّرهم بما هم فيه من جهاد، وحماية للدين والوطن.
وسط جاهزية تامة وكاملة لمواجهة ودحر والقضاء على كل من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ