في تلك اللحظات الهامة والحساسة التي يشهدها العالم العربي والشرق الأوسط بأكمله، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يتواجد بين المواطنين أمس في أول أيام عيد الفطر 2025، في مشهد يعكس مدى القرب الشعبي والالتزام الوطني الذي يجمع بين الرئيس السيسي والمصريين.
وحمل هذا الحضور رسالة قوية من القيادة السياسية للمصريين، إذ حرص الرئيس السيسي على طمأنتهم، وتحفيز روح الوحدة الوطنية بينهم في ظل كل التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من عامين، مؤكداً على تعاطفه ودعمه الكامل لأهل قطاع غزة ورفضه القاطع لتهجيرهم لأي منطقة أخرى تحت أي مسمى.
وهذه الرسالة التي حملها الرئيس السيسي خلال ظهوره في صلاة عيد الفطر بالأمس تظل جزءاً من عملية التواصل المستمر بين القيادة والشعب، وهي تؤكد على حرصه على العمل المشترك بين الشعب والحكومة والقادة السياسية من أجل مصلحة الوطن ورفعته.
- رسالة أمل وقوة:
في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يعيشها الشعب المصري، يُعتبر ظهور الرئيس السيسي وسط جموع المواطنين في صبيحة عيد الفطر 2025 مناسبةً ذات دلالات كبيرة، فضلاً عن أنها خطوة تعكس تفانيه في توطيد العلاقة بين القيادة والشعب، ويجسد شعوراً بالتضامن والتعاطف مع المواطنين.
واعتبر الرئيس صلاة عيد الفطر لهذا العام تحديداً، فرصة لإيصال العديد من الرسائل لطمأنة الأمة، حيث وجه خلالها تحية خاصة للمصريين بمناسبة العيد، مشيداً بصبرهم وتضحياتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
- طمأنة في ظل التحديات الراهنة:
من خلال ظهوره بين المواطنين وتوزيعه للهداية لهم، أكّد الرئيس السيسي على استمرار الدولة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم