تعد التجمعات العائلية في عيد الفطر في محافظة الكرك بمنزلة عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي، حيث يلتقي الجميع في جو من الود، ويعززون من علاقاتهم العائلية وصلة الأرحام، كما تعد فرصة لحل الخلافات بين المتخاصمين وتجديد العلاقات الاجتماعية وتوطيد أواصر المحبة بين الناس.
وشهدت المحافظة طقوس العيد التي بدأت بفرحة الأطفال التي صنعوها بأنفسهم بارتداء الألبسة الجديدة والذهاب إلى أماكن التسلية، وكذلك تبادل الأقارب للزيارات، التي تتجسد فيها أسمى معاني التواصل الاجتماعي ومشاعر الدفء الأسري.
وقال مدير أوقاف الكرك الدكتور حمدو المعايطة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العيد فرصة يجب اغتنامها على الوجه الأكمل في التسامح مع النفس ومع الآخرين، وأن من أعظم شعائر وشرائع الإسلام الحفاظ على الأخوة واللحمة وصلة الأرحام، كما أن الأعياد بشكل عام من المواسم المهمة لتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين عامة المسلمين، وبين الأرحام بشكل خاص.
وأضاف الدكتور المعايطة، أن العيد فرصة لتصفية النفوس والتسامح والتصافح والإقبال على الآخرين بمحبة وود للوصول إلى المجتمع المتحاب المتماسك الذي شبهه الرسول عليه الصلاة والسلام، بأنه كالجسد الواحد.
بدوره، قال الأكاديمي الدكتور محمود الحباشنة، إن العيد هبة ربانية ومناسبة عظيمة تتجلى فيها أسمى معاني الفرح والسرور، فهو ليس مجرد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية