تعتزم ولاية كاليفورنيا الأميركية قريبا استخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية لتعقب غاز الميثان والغازات الأخرى المسببة للاحتباس الحراري التي ربما لا يتم اكتشافها من مواقع في أنحاء الولاية، مثل عمليات النفط والغاز ومكبات النفايات ومرافق الحيوانات.
وذكرت صحيفة سان ديجو يونيون- تريبون أن مجلس الموارد الجوية في كاليفورنيا يقول إن المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في البلاد سوف يتكلف نحو 100 مليون دولار من موازنة الولاية لشراء البيانات التي تجمعها الأقمار الاصطناعية عن أعمدة الميثان.
وقالت ليان راندولف رئيسة المجلس في بيان "هذه الجهود تقدم معلومات قريبة بصورة كبيرة من الزمن الحقيقي أكثر من البيانات المتاحة حاليا".
وقام بتصنيع قمر تاناجير-1 الاصطناعي شركة بلانت لابس بي بي سي، ومقرها سان فرانسسكو، حيث تتبنى تشغيل أكبر أسطول من الأقمار الاصطناعية التي تقدم صورا لمراقبة الأرض وقد أطلقت الشركة نحو 450 قمرا اصطناعيا، وتقوم حاليا بتشغيل 200، حسبما ذكر مكتب الموارد الجوية في كاليفورنيا.
وباستخدام التكنولوجيا التي طورها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، يمتلك قمر تاناجير-1 الاصطناعي القدرة على رصد وقياس الانبعاثات إلى مستوى المرافق والمعدات الفردية.
ويقول المختبر إن مطياف التصوير الموجود على القمر الاصطناعي يقيس المئات من أطوال موجات الضوء التي يعكسها سطح الأرض. وتمتص المركبات في الغلاف الجوي مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون مختلف أطوال الموجات تاركة "بصمات" يمكن للمطياف الذي يقيس الطيف التعرف عليها.
وقال مجلس الموارد الجوية إن الميثان يعد ملوثا مناخيا رئيسيا يرفع درجة حرارة الغلاف الجوي أكثر بما لا يقل عن 25 مرة مقارنة بثاني أكسيد الكربون. وتمثل انبعاثات الغاز الشفافة وعديمة الرائحة نحو ربع التلوث عالميا.
ولدى مجلس الموارد الجوية في كاليفورنيا بالفعل نظام يلزم الشركات العاملة في مجالات الغاز والنفط بالولاية بالقيام بفحص وإصلاح التسريبات بصورة دوريا، وستوفر التكنولوجيا الجديدة إضافة للتقارير التنظيمية من خلال مراقبة أقرب للزمن الحقيقي.
ويشار إلى أن شركة كاربون مابير غير الربحية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق