كانت السعودية من أوائل دول العالم التي أولت قضية التوحد اهتمامًا كبيرًا، حيث عملت على ضمان حقوق وحريات الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد، ووفرت لهم ولأسرهم سبل الرعاية الاجتماعية والتوعية والتدريب والتأهيل، بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية في الأنشطة الاجتماعية والكشف عن مكامن القدرات الخاصة لديهم.
وإن كانت الأمم المتحدة خصصت يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحد في 2 أبريل 2007، فإن الجهود السعودية قد سبقت هذا التاريخ بفترة طويلة، فقد أطلقت السعودية حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للتوعية باضطراب التوحد في 2005 .
وأنشأت العديد من الجمعيات والجهات الخيرية لمساعدة ذوي طيف التوحد، مثل الجمعية السعودية للتوحد التي تأسست في 1423 هـ، وجمعية أسر التوحد التي تأسست عام 1430 هـ وغيرهما من الجهات المعنية بهذه الفئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام