لم تكن رائدة الأعمال الأمريكية كيم فاكاريلا تتخيل أن بحثها المضني عن حقيبة شاطئ مثالية سيقودها إلى تأسيس إمبراطورية تجارية تُدر عليها ملايين الدولارات سنويًا.
فمن رحم الحاجة إلى منتج عملي ومتين انبثقت فكرة Bogg Bag ، الحقيبة التي تجمع بين خفة الوزن وقوة التحمل وسهولة التنظيف، والتي تتوقع الشركة أن تحقق إيرادات تصل إلى 120 مليون دولار هذا العام.
كيم فاكاريلا
انطلقت كيم فاكاريلا في رحلتها الريادية عام 2008، مستلهمةً فكرتها من الحاجة الماسة إلى حقيبة شاطئ عملية تلبي متطلبات الأم العصرية. وبعد سنوات من العمل الدؤوب في مجال العقارات التجارية قررت التفرغ الكامل لمشروعها الناشئ عام 2018، لتخطو بذلك خطوة جريئة نحو تحقيق حلمها.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، بما في ذلك رفض طلبات براءات الاختراع، لم تستسلم كيم بل أصرت على تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس. وبفضل تصميمها وإصرارها نجحت في إطلاق Bogg Bag ، الحقيبة التي تحمل اسمًا مستوحى من الطبيعة، وسرعان ما اكتسبت شعبية واسعة النطاق، لتصبح رمزًا للأناقة والعملية في آن واحد.
ولادة حقيبة Bogg Bag
بدأت كيم فاكاريلا مسيرتها المهنية في مجال العقارات التجارية؛ حيث قضت 26 عامًا من العمل الدؤوب والخبرة المتراكمة. ولكن في عام 2018 قررت التفرغ الكامل لشركة Bogg Bag التي أسستها؛ لتنطلق في رحلة جديدة مليئة بالتحديات والنجاحات.
ولم تكن هذه الخطوة مجرد تغيير في المسار المهني لكنها تحقيق لحلم راودها لسنوات، وتحويل فكرة بسيطة إلى مشروع تجاري عالمي.
تعود جذور فكرة حقيبة Bogg Bag إلى عام 2008، عندما كانت كيم فاكاريلا تبحث عن حل عملي لمشكلة تواجهها كأمّ عاملة. فكانت الحاجة إلى حقيبة شاطئ متينة وعملية وملائمة لحمل جميع مستلزمات الأسرة هاجسًا يؤرقها. وفي لحظة تأمل تخيلت حقيبة مثالية تتميز بجوانب صلبة غير قابلة للطي، وحجم كبير يتسع لكل ما يلزم، وقابلية للغسل والتنظيف بسهولة. وكانت رحلة إلى شاطئ جيرسي هي الشرارة التي أشعلت الفكرة؛ إذ اكتشفت مادة EVA التي أدركت أنها المادة المثالية لتحقيق رؤيتها.
قفزة جريئة نحو المجهول
لم تكن كيم تمتلك أي خبرة في مجال صناعة أو بيع الحقائب، ولكنها كانت تمتلك إصرارًا وعزيمة لا يلينان. ورغم صعوبة خوض غمار هذا المجال الجديد إلا أنها صممت على تحويل فكرتها إلى واقع ملموس.
كان هدفها الأولي هو تسجيل براءة اختراع لتصميم حقيبة Bogg Bag ، لتجنب تعقيدات التصنيع. ولكن بعد رفض العديد من طلباتها أدركت أن الطريقة الوحيدة لتحقيق رؤيتها هي تنفيذها بنفسها، فقررت خوض التحدي بكل ما أوتيت من قوة.
لم يكن اختيار اسم الحقيبة بالأمر الصعب؛ إذ استوحت الاسم من عناصر الطبيعة المحيطة بها، مثل: الماء والضفادع وأوراق الزنبق. وبعد تجربة عدة كلمات استقرت على اسم Bogg Bag . لأنها شعرت بأنه اسم مناسب، يحمل في طياته بداية جديدة، ويعكس روح الحقيبة العملية والمبتكرة.
من متجر محلي إلى طلبات متزايدة
بعد وصول الدفعة الأولى من الحقائب إلى متجر محلي صغير نفدت الكمية بسرعة مذهلة. في البداية تساءلت كيم فاكاريلا عما إذا كان الأمر مجرد دعم من الأصدقاء والعائلة، ولكنها اختارت أن تؤمن بحب الناس للمنتج. وشجعها هذا النجاح على مضاعفة المبلغ وطلب 600 قطعة أخرى، والتي نفدت جميعها أيضًا. وهكذا بدأت الطلبات تتزايد، وأدركت أن لديها منتجًا ناجحًا يستحق الاستثمار.
وفي لحظة فارقة قررت كيم فاكاريلا استثمار مدخرات جامعة أطفالها في طلب أكثر من 1000 قطعة من الحقائب. وكان تفريغ حاوية ممتلئة بالحقائب في موقف سيارات وحدة التخزين الخاصة بها لحظة مؤثرة ومثيرة. ولكن سرعان ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال