عرّت فلسطين وشعبها ومخيماتها ولاجئوها وقطاع غزة المنكوب، عرّت سياسات الولايات المتحدة، وسطّحت قوانين المساواة لديها، كشفت أن تعاملها مع الشعب العربي الفلسطيني، ومع مواطنيها، قائم على التمييز للعرب والمسلمين والمسيحيين، الذين عبروا عن انحيازهم لعدالة القضية الفلسطينية ورفضهم جرائم المستعمرة الاسرائيلية، وما تفعله من جرائم بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وأنها تُشكل غطاء لجرائم الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، و تُعاقب كل أميركي في الجامعات أو الشوارع ، أو المواقع الكترونية أو يمارس الاحتجاج، تعاقبه بالاعتقال والطرد، وحجب الدعم المالي عن الجامعات التي تقف طلبتها مع معاناة الشعب الفلسطيني، ويتم إبعادهم من الجامعات ومواقع العمل، وقد تصل الى محاولة الطرد والإبعاد من الولايات المتحدة نفسها.
وعليه واعتماداً على الدعم الأميركي، والغطاء الذي توفره تمادت المستعمرة في الاجرام، والقتل والتدمير، بأقسى أنواعه المتطرفة، العنصرية، الفاشية، غير المسبوقة، بالعنف الفردي أو الجماعي، المنظم أو الفوضوي، ضد الإنسان الفلسطيني، طفلاً كان ام كهلاً، رجلاً كان أم إمرأة، لا فرق ، فالهدف واضح وهو التخلص من الإنسان العربي المسلم المسيحي الفلسطيني، بالقتل وحرمانه حق الحياة، وجعل أرضه وبلده وبيته وحارته غير مؤهلة للعيش، بالتدمير، بهدف تقليص الوجود العربي الفلسطيني، بالقتل أولاً، أو الدفع نحو الهروب والخروج واللجوء والتشرد الاجباري او الادعاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية