عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
أكدت الحكومة اليمنية أن قيام عدد من قيادات جماعة الحوثي، بتهريب عائلاتهم عبر مطار صنعاء، بالتزامن مع حملة بيع واسعة لأصولهم العقارية داخل العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرتهم، ونقل تلك الأموال للخارج، مؤشرات واضحة لقرب نهاية المشروع الحوثي، كما تكشف حجم الضربات الموجعة التي تتلقاها الجماعة.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أن هذه التحركات تعكس حالة الارتباك التي تعيشها جماعة الحوثي، مع تسارع وتيرة انهيار مشروعها، مضيفاً أن عمليات البيع السريعة للعقارات ونقل الأموال للخارج أدت إلى انخفاض ملحوظ في أسعار الأراضي والعقارات.
وأشار الإرياني إلى أن هذه التحركات ليست سوى دليل قاطع على حالة الهلع التي يعيشها قادة الحوثي، الذين يواجهون اليوم ضربات قاسية، جعلتهم يدركون أن مشروعهم التخريبي يقترب من نهايته، لافتاً إلى أنه عندما تبدأ القيادات بتهريب أسرهم وبيع ممتلكاتهم، فذلك يعني أنهم فقدوا الثقة في قدرتهم على الاستمرار، وأنهم يتهيأون للانهيار الحتمي، والبحث عن طريق للهرب بينما يتركون أتباعهم يواجهون المصير المحتوم.
وأكد الإرياني أن هذه التطورات تمثل مؤشراً واضحاً على اقتراب نهاية مشروع الحوثي، مشدداً على أن الأيام والأسابيع القادمة ستشهد مزيداً من الأخبار السارة للشعب اليمني، الذي يقترب من استعادة دولته وطي صفحة الانقلاب الحوثي، والانطلاق نحو مستقبل يعيد لليمن حريته وكرامته.
وقال الإرياني، في تصريحات لـ «الاتحاد»، إن الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية شكل نقطة تحول خطيرة في تاريخ اليمن، حيث انزلقت البلاد إلى دوامة العنف المتصاعد، وتفاقمت معاناة الشعب اليمني على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية