تزامنا مع ذكرى يوم التحرير الذي استقلت فيه الولايات المتحدة عن بريطانيا، أصدر الرئيس الأمريكي اليوم إعلانا رئاسيا يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار إلى أمريكا في خطوة تعكس تصاعد التوجهات الحمائية في السياسة التجارية.
كما أعلن فرض رسوم جمركية نسبتها 34 بالمئة على واردات بلاده من الصين و20% من الاتحاد الأوروبي، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وأكد ترامب أن حدّا أدنى للرسوم الجمركية نسبته 10% سيفرض على الكثير من الدول، في حين أن بلدانا أخرى ستفرض عليها رسوم باهظة، تبلغ 24% لليابان و26% للهند.
وأمر الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على واردات الألمنيوم وبعض مشتقاته، ضمن جهود متواصلة لإعادة هيكلة سلاسل التوريد وتقوية القاعدة الصناعية في مواجهة التحديات العالمية.
وتشمل الرسوم منتجات مثل المشروبات المعبأة في عبوات ألمنيوم، والعلب الفارغة. وتطبق هذه الرسوم اعتبارا من 4 أبريل على كل منتج يدخل للاستهلاك أو يسحب من المستودعات بعد هذا الموعد. وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية لتعزيز الصناعات المعدنية في البلاد, ومواجهة السياسات التجارية الأجنبية.
وتفاعلت أسواق المال العالمية مع قرارات ترمب في التداعيات الكبيرة للرسوم على أرباح الشركات والنمو العالمي والتضخم وسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وبموجب الإعلان، تطبق الرسوم الجديدة على السيارات اعتبارا من غدا، فيما سيتم تطبيقها على قطع الغيار في موعد لا يتجاوز 3 مايو المقبل، على أن يحدد تاريخ التطبيق الدقيق لاحقًا من خلال إشعار في السجل الفيدرالي.
قرار ترمب استند إلى تقرير صادر عن وزير التجارة في فبراير 2019، خلص إلى الأمن القومي الأمريكي يواجه مخاطر بسبب واردات تلك المنتجات التي تشكل تهديدا مباشرا للقاعدة الصناعية الحيوية اللازمة للدفاع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية