عاش الاتحاديُّون فرحة العيد بنكهة التأهل إلى أغلى الكؤوس، بعد ريمونتادا خياليَّة، حقَّقها لاعبو الاتحاد في وقت ظنَّ الكثيرُونَ أنَّ المباراة باحت بكلِّ أسرارها، ووضعت حدًّا لأحداثها، بينما كان الاتحاديُّون يخطِّطُون لفرحة استثنائيَّة في دقائق مجنونة، حوَّلت التأخُّر في النتيجة 1-2 إلى فوز خياليٍّ 3-2.
خلص الكلام
وكان الاتحاد حجز مقعده في نهائي أغلى الكؤوس، بعد فوز دراماتيكيٍّ على الشباب في مباراة نصف النهائي، الثلاثاء، حيث بدأ المباراة بالتقدُّم بهدف دون رد، لكنَّ الشباب، وعن طريق جوانكا، استطاع أنْ يدرك التعادل، بل وتفوَّق 2-1، وظلَّ متقدمًا في النتيجة، حتَّى الوقت المحتسب بدل من الضَّائع، عندما رد دانيلو بيريرا على ثنائية جوانكا بثنائيَّة خاصَّة حملت الاتحاد إلى النهائي الأغلى، بعدما أنهى العميد المباراة لصالحه 3-2.
لم تكن ريمونتادا الاتحاد محض صدفة، بل كانت نتيجة إصرار وعزيمة من اللاعبين، تحت قيادة جماهيريَّة، يكتب فيها الجمهور الاتحادي فصلًا جديدًا في كيفيَّة التشجيع والمؤازرة، بعدما أنهى كل الكلام الذي يمكن أنْ يُقال عن جمهور الكرة.
يدشِّن جمهور الاتحاد عهدًا جديدًا في قدرة الجماهير على قيادة فريقها إلى الانتصار والفوز، ورفض الاستسلام، حيث شهدت الدقيقة 30 من الشوط الأول، ظهورًا خياليًّا لجماهير الاتحاد، التي رفعت «تيفو» يحمل كلمة «Smash»، مع رمز لكمة اليد، في إشارة للإطاحة بالمنافس، خاصَّةً أنَّ فريقها يخوض مباراة إقصائيَّة، لا تحتمل إلَّا الفوز، ولابُدَّ من فائز.
وكلمة «Smash» مستوحاة من لعبة «سوبر سماش» القتاليَّة، والتي تهدف للإطاحة بالمنافس خارج حلبة النزال.
ولم تكتفِ الجماهير بهذا الأمر، حيث رفعت لافتة كرتونيَّة تحمل صورة الفرنسي كريم بنزيما، قائد الاتحاد، وهو يرتدي ملابس المحاربِينَ القدامى، ويحمل المطرقة.
المباراة فنيًّا
على الصعيد الفنيِّ خاض الفرنسي رولان بلان المدير الفني لفريق الاتحاد المباراة بأكثر من طريقة لعب؛ بهدف البحث عن ثغرات، أو إحداث ثغرات في منظومة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة