إعلان إسرائيلي جديد بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، يقابله تعهد من «حماس» بعدم رفع «الراية البيضاء»

إعلان إسرائيلي جديد بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، يقابله تعهد من «حماس» بعدم رفع «الراية البيضاء» ما يفتح سيناريوهات عديدة بشأن قدرة الوسطاء على البحث عن «حلول ممكنة»، تُنهي حالة الحرب المستمرة منذ نحو 18 شهراً.

ذلك التصعيد الإسرائيلي، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، يهدد جهود الوسطاء نحو تحقيق تهدئة قريبة، ويفتح المخاوف من توسع الصراع بالمنطقة.

واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي، منهيةً بذلك وقفاً لإطلاق النار، استمر نحو شهرين في الحرب مع «حماس»، بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود، ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، مقتل 1042 شخصاً على الأقل، في الهجمات الإسرائيلية.

وفي خطوة جديدة للتصعيد، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، في بيان، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه «من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، مع إجلاء سكانها وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية»، فيما ندد «منتدى عائلات الرهائن»، بالإعلان، ووصفه في بيان بـ«المروع».

وجاء ذلك التصعيد بعد ساعات من تأكيد عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، سهيل الهندي، في تصريحات متلفزة، أن الحركة «لن ترفع الراية البيضاء»، مشدداً على أن «إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة؛ لن يتم إلا عبر صفقة تبادل عادلة وشاملة».

وبرأي الهندي، فإن «حماس» جاهزة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن بشرط وقف الحرب، وفتح المعابر، وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن الحركة رفضت «الشروط التعجيزية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تضمنت تسليم سلاح المقاومة وخروج قادة الحركة من غزة».

وتحدثت «قناة i24NEWS» الإسرائيلية، الاثنين، أن «إسرائيل تخطط لزيادة الضغوط على (حماس) لحملها على الموافقة على الاتفاق، وسط تكهنات بإمكانية توقيع الاتفاق قبل عيد الفصح (20 أبريل/نيسان) الحالي».

وبتقديرات المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور سعيد عكاشة، فإن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يتماشى مع خطة حكومة نتنياهو بممارسة سياسة الضغوط القصوى لإجبار «حماس» على تلبية شروط التفاوض، غير أن الحركة بالمقابل، ليس لديها ما تخسره أكثر مما خسرته، وبالتالي فإن ذلك التصعيد غير المهتم بحياة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

أمين الجميل يحكي كيف أقنع القذافي بحل لأزمة البيان الختامي للقمة العربية في الجزائر، ولماذا قال له الرئيس الليبي «أنت دائما تأكل رأسي». للمزيد: #شاهد_الشرق_الأوسط
منذ 9 ساعات
مصدر فلسطيني ل«الشرق الأوسط»: السلطة منخرطة في مناقشات حاسمة حول مستقبلها
منذ 4 ساعات
السكتة الدماغية... ما أعراضها؟ وكيف تحمي نفسك منها؟
منذ 8 ساعات
مسؤول إيراني: المفاوضات على أساس «ربح - ربح» وتنتهي قريباً
منذ ساعة
عاصفة رملية كثيفة تجتاح مناطق في وسط وجنوب العراق، وتصيب المئات بحالات اختناق، وتعطل حركة الملاحة الجوية في مطاري النجف والبصرة #شاهد_الشرق_الأوسط
منذ 45 دقيقة
في ختام زيارة الرئيس المصري لقطر الدوحة تعد بحزمة من الاستثمارات المباشرة في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار
منذ ساعة
عروسان مصريان بعمر ال 80.. "نادية" و"يوسف" يتحديان الزمن
قناة العربية منذ 10 ساعات
ثورة طبية.. إنماء سن بشري في المختبر لأول مرة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
4 أشياء عليك القيام بها قبل 9 صباحًا لإنقاص وزنك
قناة العربية منذ 6 ساعات
ترامب سيطلب من الدول العربية أن تختار بين المعسكرين الأمريكي والصيني خلال 3 أشهر
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
الصينيون يغضبون.. فضحوا علامات الأزياء الفاخرة وحقيقة أسعارها
قناة العربية منذ 10 ساعات
احذر من تحويل صورك لكرتون على منصات التواصل.. اختراق وسرقة بيانات
قناة العربية منذ 13 ساعة
وداعا للحشوات والزرعات.. إنجاز علمي يمهد الطريق لتعويض الأسنان المفقودة طبيعيا. ل
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
الكشف عن هجرة 7 آلاف طبيب من مصر خلال عام واحد وأسبابها
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة