على أمل أن تساعد في تعويض الحواس المفقودة لأسباب مختلفة لدى البعض، سعى العلم حديثا إلى ابتكار جلود إلكترونية. ولكن غالبا ما تكون تلك الجلود غير عملية بسبب اعتمادها على إلكترونيات مكثفة ومصادر طاقة وبطاريات كبيرة الحجم.
إلى أن تمكن باحثون بمركز "هيلمهولتس دريسدن روزندورف HZDR" الألماني من تطوير جلد إلكتروني يحاكي خصائي الجلد الطبيعي ليكون أكثر ملاءمة للاستخدام البشري، وفقًا لموقع ساينس ديلي العلمي.
ويتميز الجلد الجديد في أنه أكثر كفاءة من حيث مصادر الطاقة وأقرب من حيث الخصائص لبشرة الإنسان، إذ استبدل الباحثون المواد الصلبة المعتادة بغشاء رقيق وخفيف ومرن يبلغ سمكه بضعة ميكرومترات فقط. كما أن الجلد الاصطناعي الجديد يتسم بكونه شفاف ومثقوب بما يسمح للجلد الحقيقي تحته بالتنفس.
ومع ذلك، فإن هذا الغشاء فائق الرقة قادر على استيعاب مكونات إلكترونية حساسة تعمل كسطح استشعار لتحديد مصادر الإشارات المغناطيسية ودرجات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية