خلال اجتماع لمندوبيه، تبنى فرع برلين من المنظمة الشبابية التابعة للحزب الاشتراكي قرار عدم اللجوء لمصطلح "الإسلاموية" مرة أخرى، ما أثار انتقادات حادة ونقاشاً واسعاً على الإنترنت.
يذكر أن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وجاء في نص القرار الصادر يوم السبت الماضي أن القرابة اللغوية بين لفظي "الإسلام" و"الإسلاموية" تمثل مشكلة، إذ "تنشأ من ذلك صورة يظهر فيها الإسلام محل إشكالية وذي صلة بالسلبية"، ما يؤدي إلى وصم دين بأكمله.
وأضاف القرار أن الأشخاص الذين ينظر إليهم على أنهم مسلمون يوضعون تلقائياً تحت الاشتباه العام، ما يجعلهم معرضين للضغط بشكل دائم للنأي بأنفسهم "عن التطرف مثل ذلك الذي تمارسه حماس أو تنظيم داعش"، وأردف القرار أن هذا الأمر يؤدي أيضاً إلى تصاعد العنصرية المعادية للمسلمين.
من جانبها، اعتبرت سوزانه شرودر، الباحثة المتخصصة في شؤون الإسلاموية، أن تصرف شباب الحزب في برلين غير دقيق من الناحية الموضوعية. وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت" الألمانية، قالت شرودر التي تشغل أيضاً منصب مدير "مركز فرانكفورت لأبحاث الإسلام العالمي" إن "ما يفعله شباب الحزب هو أسلوب معروف، كثيراً ما نجده لدى المنظمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية