يواجه الملياردير إيلون ماسك، الذي برز كمساعد للرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب توليه قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، موجة من التكهنات بشأن مستقبله السياسي، وذلك بعد تقارير تشير إلى احتمال تراجعه عن دوره في الإدارة الأميركية.
خلافات داخل البيت الأبيض قد يتنحى ماسك عن منصبه الذي شهد قيادته تخفيضات كبيرة في الخدمات الحكومية، مما جعله وجهًا بارزًا في الإدارة بعد ترامب، وفقًا لما نقلته صحيفة بوليتيكو وشبكة ABC News عن مصادر لم تسمها.
من جانبها وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، تقرير بوليتيكو بأنه "هراء"، فيما اتهم المتحدث هاريسون فيلدز الصحيفة بنشر أخبار كاذبة لجذب المشاهدات.
ومع ذلك أُثيرت تساؤلات حول مدى قدرة ماسك على البقاء في هذا المنصب، خاصة بعد أن لعب دورًا في "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي، لكنها أثارت قلقًا واسعًا داخل البيت الأبيض بسبب تقليصها برامج المساعدات الخارجية والأبحاث العلمية، بحسب تقارير إعلامية.
وفي ظل تزايد التقارير عن وجود خلافات داخل البيت الأبيض، ألمح ترامب إلى إمكانية ابتعاد ماسك تدريجيًا، قائلًا: "في مرحلة ما، سيرغب إيلون في العودة إلى شركته... سأحتفظ به طالما أستطيع."
وتعززت هذه التكهنات بعد فشل ماسك في التأثير على انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، حيث دعم المرشح المحافظ براد شيميل، وساهم بحوالي 20 مليون دولار في حملته. وعلى الرغم من جهوده، فازت المرشحة الديمقراطية سوزان كروفورد، مما اعتبره محللون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط