ولاية فرجينيا الأمريكية ليست مكانًا مثاليًا لمُخالفي حدود سرعة السيارات، حيث يحظر قانون الولاية استخدام السائقين لأجهزة كشف الرادار، ويعتبر تجاوز السرعة المحددة بما يزيد عن 20 ميلًا في الساعة قيادةً متهورة وجنحة من الدرجة الأولى، كما تعتبر القيادة بسرعة تزيد عن 85 ميلًا في الساعة في أي مكان في فرجينيا قيادةً متهورة أيضًا، مع فرض غرامات باهظة واحتمال السجن المخالفين، والآن تستعد الولاية لإصدار قانون جديد يُلزِم بوضع مُحددات سرعة في سيارات المُدانين بالقيادة المتهورة، أو الذين تعرضوا للعديد من الغرامات بسبب مخالفات السير.
وأشار موقع كار أند درايفر المتخصص في موضوعات السيارات، إلى أن مُحددات السرعة الذكية ليست بالأمر الجديد، مع أن ولاية فرجينيا ستكون أول ولاية تُطبّقها على مُعتادي القيادة السريعة.
ويُعرض مشروع قانون مُماثل على لجنة النقل في مجلس نواب ولاية واشنطن - حيث يُعتبر قانون واشنطن تجاوز السرعات المسموح بها بأكثر من 20 ميلًا في الساعة سرعةً مُفرطة - ورفض حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم مشروع قانون مماثلا في خريف العام الماضي.
ويُعدّ وضع مُحدد سرعة إلزاميًا على المركبات الجديدة المُباعة في الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، يُستخدم نظام تحديد الموقع العالمي (جي.بي.إس) في أجهزة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق