ضيفنا في هذه الحلقة أحمد سرحان، مفتش بوزارة الاوقاف في غزة، وصل مصر في مارس آذار من العام الماضي، بتحويلة طبية للعلاج بسبب إصابته ومعه أخته المصابة أيضا، وذلك على اثر قصف منزلهم الذي راح ضحيته ابنه وابن اخته في ديسمبر كانون الأول من العام الفين وثلاثة وعشرين.
وبالأمس فقط تلقى خبر فقد جديد لعدد أخر من بين معارفه وأقاربه في قصف على خان يونس. ورغم ذلك يتذكر معنا أحمد تلك اللحظات التي قصف فيها منزله حيث كان موجودا هو وعائلته بأكملها وكأنها لحظات في الحاضر ولم يمر عليها ما يزيد عن العام.
وفي اليوم السابع عشر من استئناف الضربات العسكرية على القطاع، حي الشجاعية شرق مدينة غزة في مرمى نيران القصف المدفعي الإسرائيلي و غارات مكثفة على مدينتي خان يونس ورفح في الجنوب تخلف مائة قتيل خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية وفق وزارة الصحة في غزة حتى نشر هذه الحلقة.
والأطفال المصابون بالتوحد من أبناء غزة يئنون تحت أصوات القصف وكل منهم يعبر عن خوفه والمه بطريقته من دون حكي أو صراخ . معاناة يفاقمها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي